(٢) النهاية ٥/ ٢٧٧، واللسان والتاج (هنأ). وفي اللسان (هنأ): "هَنِيءَ الطعامُ وهنُؤ يهنأ هَنَاءة صار هنيئًا بغير تعب ولا مشقة والمَهْنَأُ ما أتاك بلا مشقة والجمع المهانِيءُ وفي حَدِيث ابن مسعود في إجابة صاحب الربا إِذَا دعا إنسانًا وأكل طعامه قَالَ: لك المَهْنَأُ وعليه الوِزْرُ أي يكون أكلك له هنيئًا وَلَا تؤاخذ به ووِزْرُه على من كسبه". (٣) هو أَبُو مُحَمَّد الأسدي بالولاء، سُلَيمان بن مهِران، المُلَّقب بالأعمش: تابعيّ، مشهور. أصله من بلاد الريّ، ومنشأه بالكوفة. كان عالمًا بالقرآن والحديث والفرائض، قَالَ الذهبي: كان رأسًا في العلم النافع والعمل الصالح. توفي في الكوفة سنة ١٤٨ هـ. الأعلام ٣/ ١٣٥. (٤) هو أَبُو عبد الله الكوفي الأعور، مسلم بن كيسان الضَّبِّيّ الملائي: محدّث، ضعيف الحديث، وهو منكر الحديث جدًّا، ليس بثقة. =