(٢) في الأصل "تميسق"، وهو وهم. وفي اللسان بسق: وحديث ابن الزبير وارجحن بعد تبسُّق أي ثقل ومال. "وبسق طال وارتفع". (٣) في اللسان (نضخ): "وانضخ الماء وانضاخ: انصبّ. قَالَ ابن الزبير: فهو منضاخ عليكم بوابل البلايا. قَالَ حكاه الهروي في الغريبين". (٤) في اللسان (فرض): "وفُرْضَة النهر: الثلمة التي تكون فيه، ومشرعته، ومشرب الماء منه. وفي حَدِيث ابن الزبير. واجعلوا السيوف للمنايا فرضًا أي اجعلوها مشارع للمنايا. وتعرضوا للشهادة". (٥) في اللسان (رهش): "وفي حَدِيث ابن الزبير: ورهش الثرى غرضًا. الرهش من التراب المنثال الذي لا يتماسك من الارتهاش والاضطراب والمعنى لزوم الأرض أي يقاتلون على أرجلهم لئلا يحدثوا أنفسهم بالفرار فعل البطل الشجاع إِذَا غشي نزل عن دابته واستقبل العدو. ويحتمل أن يكون أراد القبر أي اجعلوا غايتكم الموت". (٦) آنقني الشيء: أعجبني فهو مؤنق وأنيق. (٧) الخطبة في العقد الفريد ٤/ ٤١٨. (٨) الشاعر هو عبد الرَّحمن بن حسان بن ثابت الأنصاري الخزرجي: شاعر ابن شاعر، كان مقيمًا في المدينة، وتوفي فيها سنة ١٠٤ هـ. تهذيب التهذيب ٦/ ١٦٢. (٩) البيت لعبد الرَّحمن بن حسان كما في ديوانه ص ٣٤، واللسان (ربب). وقيل لعروة بن جلهمة المازني من أبيات قَالَ عنها الأصمعي: إنها أحسن ما قالته العرب في وصف السحاب وانظر التاج (ربب).