للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْحُوتِ} (١) أراد أن يُونُسَ - صلى الله عليه وسلم - (٢) لم يَكُنْ له صَبْرُ غَيْرِهِ من الأَنبياء، وأرادَ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لا تُفَضِّلُوني عليه في العَمَل، وفي البَلْوى من اللهِ عز وجَلَّ، فَلَعَلَّهُ أَنْ يكونَ أكْثَرَ عَمَلًا منِّي، وأعْظَمَ مِحْنَةً، وليس ما أعْطَى الله عَزَّ وَجَلَّ نَبِيَّنا - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة من السؤدد على جميع الأنبياء والرسل بعمله، بل بتفضيل الله عز وجل له (٣)، واختصاصه إياه.


(١) الآية ٤٨ من سورة القلم.
(٢) في ط: "يونس عليه السلام".
(٣) في ط: "عليه".

<<  <   >  >>