س (١): قوله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ (٨٢)} [هود: ٨٢] ألا يدل أنهم قلبوا ثم أتبعوا بالحجارة؟
ج: لو كان العطف بـ (ثمَّ) لكان يدل على ذلك، لما أمطروا بالحجارة تهدمت بيوتهم فصار عاليها سافلها.
س: أين مكان قرى لوط؟
ج: يقال: إن البحر الميت هو محل قرية قوم لوط.
س: إذا كانت قرية قوم لوط البحر الميت فكيف تمر عليهم قريش؟
ج: يقولون: إنهم في ذهابهم إلى الشام يمرون عليهم.
س: كيف يمرون على البحر هل هم في سفينة؟
ج: يمرون عليهم أي من عندهم في البر لا في السفينة.
* الفوائد:
١ - أن لوطًا عليه الصلاة والسلام كان من الرسل، وقد مر علينا في التفسير أنه أرسل إلى قوم يأتون الفاحشة، وهي إتيان الذكران من العالمين، ويتركون ما خلق الله -عَزَّ وَجَلَّ- لهم من الأزواج.
٢ - ومن الفوائد: عناية الرب عَزَّ وَجَلَّ بالقضاء على سفاسف الأخلاق؛ لأن فاحشتهم هذه أوجبت أن يرسل الله إليهم رسولًا لدحضها والقضاء عليها.
٣ - ومن فوائد قوله تعالى: {إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (١٣٤)} أن