(٢) انظر: محمد عبد اللَّه دراز: مدخل إلى القرآن الكريم: ص ١٥١، (مرجع سابق). (٣) جاء في المصادر الاسلاميَّة أنَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سافر مرَّة مع عمه أبي طالب إلى (بُصْرَى) التي كانت موطنًا لصوامع الرهبان ومنهم (بحيرى) وأنَّ عمره آنذاك تسع سنين كما في: الكامل في التاريخ لابن الأثير: ١/ ٢٣، ٢/ ٢٧٨، (مرجع سابق)، والروض الأنف للسهيلي: ٢/ ٢٢١، تحقيق: عبد الرحمن الوكيل، الطبعة الأولى، ١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧ م، عن دار الكتب الحديثة، القاهرة، وعيون الأثر لابن سيد الناس: ١/ ٥٢، تحقيق لجنة إحياء التراث العربي. .، الطبعة الثانية ١٤٠٠ هـ - ١٩٨٠ م، عن منشورات دار الآفاق الجديدة، بيروت. وقيل: وهو ابن اثنتي عشرة سنة كما يرى ابن الجوزي في كتابه: الوفا بأحوال المصطفى ١/ ١٣١، الطبعة الأولى ١٣٨٦ هـ - ١٩٦٦ م، عن دار الكتب الحديثة القاهرة، إذ يقول: (لَمَّا خرج أبو طالب إلى الشام خرج معه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في المرة الأولى وهو ابن اثنتي عشرة سنة). (٤) انظر: شوقي أبو خليل؛ كارل بروكلمان في الميزان: ص ٣٥، (مرجع سابق)، أورد مقولات لنفرٍ من المستشرقين أمثال (سيديو) و (نورمان دنيال) و (لوبون)، زعموا فيها أنَّ (القرآن من تأليف الراهب بحيرى أعطاه محمدًا أثناء وجوده في بلاد الشام).