للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صورته الشمسية في مجلة الجمعية الملكية الآسيائية (GRAS) الإنجليزية (١).

إنَّ مثل هذه الشواهد والتحقيقات تسقط حجّة (برنارد لويس) التي تنفي العثور على ما يدل على شيء من تلك الرسائل التي بعثها الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى الملوك والأمراء الذين عاصروه، وتكشف دخل تلك المنهجيَّة الاستشراقية التي تنفي حقائق التاريخ ومسلماته بالآراء العارية عن الأدلة الناصعة، والتي لا تعدو كونها مجرد الاحتكام للأهواء والتعصب الأعمى.

٢ - ويتصل بما سبق ما جرى من أحداث أخرى مثل توجيه الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- سريَّة (زيد بن حارثة) (٢) لقتال بني جذام لما حدث منهم (لدحية الكلبي) وهو في طريق عودته من هرقل (٣).

ومثل تجييش الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- جيش مؤتة بقيادة (زيد بن حارثة) أيضًا لما حدث من (عمرو بن شرحبيل) إذ قتل (الحارث بن عمير) رسول اللَّه رسول -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى ملك (بصرى) (٤).

(ومثل قدوم (مارية القبطية) وأختها من مصر هدية من المقوقس، وقد تسرى النبي بأولاهما وأولدها ابنه إبراهيم، وهذه حقيقة يقينيَّة) (٥).

ومثل (إسلام (باذان) عامل كسرى على اليمن. . .) (٦).


(١) انظر: مجموعة الوثائق السياسية. . . (المرجع السابق نفسه) ص ٣٠، ٣١.
(٢) انظر: محمد عزة دروزة: القرآن والمبشرون: ص ٢٨٨، (مرجع سابق).
(٣) انظر: محمد عزة دروزة: المرجع السابق: ص ٢٢٨.
(٤) انظر: محمد عزة دروزة: القرآن والمبشرون: ص ٢٨٨.
(٥) انظر: محمد رزق اللَّه أحمد: السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية: ص ٥٢٠، ٥٢١، (مرجع سابق)، وقد تقصَّى مصادر هذا الحدث وما يتصل به ويماثله في معظم كتب السنة والسيرة والتراجم، وانظر: المرجع نفسه: ص ٥١٣ - ٥٢٥.
(٦) محمد عزة دروزة: المرجع السابق نفسه: ص ٢٨٨، ٢٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>