للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧ - إيجاد الرباط المقدس الدائم بين الدين والعلم، وربط مصير أحدهما بالآخر، وتفخيم شأن العلم، والحث عليه، وتوجيهه إلى علم هادف نافع موصل إلى اللَّه.

٨ - استخدام العقل والانتفاع به حتى في القضايا الدينيَّة، والحث على النظر في الأنفس والآفاق.

٩ - حمل الأُمَّة الإسلاميَّة على قبول مسؤولية الوصاية على العالم، والحسبة على الأخلاق، والاتجاهات، وسلوك الأفراد والأمم، وتحمل مسؤوليَّة القيام بالقسط والشهادة للَّه.

١٠ - الوحدة العقائدية الحضارية العالميَّة) (١).

ثُمَّ شرع المؤلف في شرح هذه المعطيات، في مقارنة لطيفة بين ما جاء به الإسلام وما كانت عليه الأمم من شرك ووثنيَّة، وتأثير الأُمَّة الإسلاميَّة على تلك الأمم في مجال التوحيد (٢)، والأُخُوَّة الإسلاميَّة والإنسانية، وإقرار مبدأ المساواة البشرية، وأثره العالمي، كذلك إعلان كرامة الإنسان وسموه، وشرف الإنسانية وعلو قدرها، ورد الاعتبار للمرأة وإعطاؤها حقوقها وحظوظها والنظرة العادلة إليها من غير إفراط ولا تفريط، مع بيان ما كانت تعانيه في ظل العقائد والشرائع الأخرى من امتهان وحرمان، وبيَّن ما أحاق بالإنسان في ظل العقائد الفاسدة مثل العقائد القديمة في الهند التي دانت بعقيدة التناسخ وفلسفتها، والنصرانية


(١) الإسلام أثره في الحضارة وفضله على الإنسانية: ص ١٦ - ١٧، (مرجع سابق). وانظر: أبا الحسن العامري: كتاب الأعلام بمناقب الإسلام: ص ١٦٣ - ١٦٩، (مرجع سابق). وانظر: عماد الدين خليل: قالوا عن الإسلام: ص ٢٦٥ - ٣٢٧، (مرجع سابق).
(٢) انظر: الإسلام أثره في الحضارة وفضله على الإنسانية: ص ١٨ - ٣٢، ٣٣، ٤١، ٤٧، ٥٥، ٧١ - ٧٣، (مرجع سابق).

<<  <  ج: ص:  >  >>