(٢) نقلًا عن: الحاج: المرجع السابق نفسه: ص ٢٧٤، وانظر: نايف معروف: المرجع السابق نفسه: ص ٤٠. ويعد هذا سرٌ اختصت به اللغة العربية مِمَّا جعل الباحثين يجتهدون في أصل نشاة اللغة العربية، وذهب بعضهم إلى أنها لغة توفيقية، واستدلوا بقوله تعالى: {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ} [البقرة: ٣١]، وقال بعضهم الآخر: إنها اصطلاحية. . . لزيادة الاطلاع على هذه القضية؛ انظر: ابن فارس: الصاحبي: ص ٦ - ٣١، (مرجع سابق)، وابن جني: الخصائص ١/ ٤٤ - ٤٧، تحقيق: محمد علي النجار، (بدون تاريخ ولم يذكر الناشر)، وانظر: السيوطي: المزهر في علوم اللغة وأنواعها: ١/ ٨ - ٥٥، تحقيق: محمد أحمد جاد المولى وآخرين، طبعة دار إحياء الكتب العربية (عيسى البابي الحلبي وشركاه)، بدون تاريخ، وانظر: ابن حزم: الأحكام في أصول الأحكام: ١/ ٢٩ - ٣٥، (مرجع سابق)، وانظر: محمد الخضر حسين: دراسات في العربية وتاريخها: ص ١٠، الطبعة الثانية ١٣٨٠ هـ - ١٩٦٠ م، عن المكتب الإسلامي، دمشق، وعددًا آخر من المراجع الحديثة، ونوقشت هذه القضية حتى عند اللغويين في الغرب وأكثروا القول فيها، وطال الجدل حولها؛ مِمَّا دعا الجمعية اللغوية الفرنسية إلى اتخاذ قرار بمنع البحث في هذه المسالة في قاعات الجمعية لعدم جدوى البحث فيه، ولعقم النظريات المطروحة بصدده حسب زعمهم؛ انظر: نايف معروف: المرجع السابق نفسه: ص ٢٣.