للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والتشميتُ -بالشين والسين جميعًا (١) -، واختار ثعلبٌ المهملةَ؛ لأنه مأخوذ من السَّمْت، وهو القصدُ والمَحَجَّة.

وقال أبو عبيد: الشينُ أعلى في كلامهم وأكثر، يعني: المعجمة (٢).

وحكى ع عن ابن الأنباري: أنه قال: شَمَّتُّ فلانًا، وَسَمَّتُّ (٣) عليه، وكل داع بالخير مشمِّتٌ ومسمِّتٌ (٤) (٥).

وقال الزبيدي (٦) في "مختصر العين": شَمَّتُّ العاطسَ: إذا دعوت له -يريد: بالمعجمة-، ويُقال بالسين، يريد: بالمهملة.

وقال الخطابي: شَمَّتَ وسَمَّتَ بمعنى، وهو أن يدعو للعاطس بالرحمة (٧).

وقال التميمي في "جامع اللغة (٨) ": وقيل: التشميتُ: الرجاءُ والتبريك (٩)، والعربُ تقول: سَمَّتَهُ: إذا دعا له بالبركة (١٠).


(١) في "ت": "بالشين المعجمة وبالسين المهملة جميعًا".
(٢) المرجع السابق، (١/ ٢٥٤)، (مادة: سمت).
(٣) في "ت": "وشمت".
(٤) في "ت": "ومشمت".
(٥) انظر: "الزاهر في معاني كلمات الناس" لابن الأنباري (٢/ ١٨٠). وانظر: "إكمال المعلم" للقاضي عياض (٦/ ٥٦٥).
(٦) في "ت": "الأزهري" وهو خطأ.
(٧) انظر: "معالم السنن" للخطابي (٤/ ١٤١).
(٨) "اللغة" ليس في "ت".
(٩) في "ت": "والشريك".
(١٠) انظر: "شرح الإلمام" لابن دقيق (٢/ ٢٠ - ٢١)، وعنه نقل المؤلف كلام =

<<  <  ج: ص:  >  >>