وَعَدْتَنِي، وَإِلَى هَاهُنَا أَمَرْتَنِي، أَفَتُحْرِقُنِي بِالنَّارِ وَتَوْحِيدُكَ فِي قَلْبِي؟ وَالله لا تَفْعَلُ، وَلَئِنْ فَعَلْتَ لَتَجْمَعَنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ أَقْوَامٍ عَادَيْتُهُمْ فِيكَ.
٨٦٩ - سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ حَرْبٍ الْقَاضِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ سَرِيَّ بْنَ الْمُغَلِّسِ السَّقَطِيَّ، قَالَ: لَا يَقْوَى عَلَى تَرْكِ الشُّبُهَاتِ إِلا مَنْ ترَكَ الشَّهَوَاتِ.
٨٧٠ - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، نا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، نا مُحَمَّدُ بنُ زُنبُورٍ قَالَ: قَالَ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: "مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ المَوْتِ قَلَّ فَخْرُهُ وَفَرَحُهُ وَبَاؤُهُ وَحَسَدُهُ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ: بَاؤُهُ كِبْرُهُ".
٨٧١ - حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ الْقَوَّاسُ يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى ابْنِ صَاعِدٍ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قِيلَ: حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ المَكِّيُّ، قَالَ: قَالَ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: "إِذَا أَرَادَ اللهُ ﷿ لِعَبْدٍ خَيْرًا جَعَلَ لَهُ أَهْلَا صَالِحِينَ، إِذَا أَسَاءَ ذَكَّرُوهُ وَوَعَظُوهُ، وَإِذَا أَحْسَنَ بَشَّرُوهُ وَأَعَانُوهُ".
٨٧٢ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثمانَ المُفَسِّرُ، نا أبي، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ الزَّعْفَرَانِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: مَنْ زَهَدَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يُبَالِ إِلَى مَنْ صَارَتْ.
وَقَالَ: مَنْ زَهَدَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يُبَالِ كَيْفَ مَشَى.
وقَالَ: وَالزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا فَرَاغٌ لِلْقَلْبِ، وَرَاحَةٌ لِلْبَدَنِ.
٨٧٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّاز، نا أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ المَالِكِيُّ، بِمِصْرَ، ونا أَبُو الْعَبَّاسِ المُبَرِّدُ، نا أبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ المُدَائِنِيِّ، قَالَ: لَمَّا مَاتَ الإِسْكَنْدَرُ ذُو الْقَرْنَيْنِ وُضِعَ عَلَى سَرِيرٍ، فَاجْتَمَعَ حَوْلَهُ الْحُكَمَاءُ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ كُنَّا نَتَبَرَّكُ وَنَفْتَخِرُ بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، فَنَحْنُ الْيَوْمَ نَتَقَزَّزُ بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، فَقَالَ الآخَرُ: يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ قَدْ أَمِنَكَ مَنْ كَانَ يَخَافُكَ فَلَيْتَ شِعْرِي قَدْ أَمِنْتَ أَنْتَ مَنْ كُنْتَ تَخَافَهُ، ثُمَّ رُفِعَ سَرِيرُهُ.
٨٧٤ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْن رَامِينَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَليٍّ المُقْرِئ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْحَكَمِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ سَلامٍ الْمِصْرِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ ذَا النُّونِ، يَقُولُ: قَرَأْتُ فِي بَعْضِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute