٢٢٢٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الله بْنُ عُرْوَةُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بُخَيْتٍ، نا مُخْوِلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كُنَاسَةَ، أَنْشَدَنَا مِسْعَرٌ:
ذَهَبَ الحَسْنُ وَالْجَمَالُ مِنَ النَّاسِ … وَمَاتَ الَّذِينَ كَانُوا نُبُلَاءَنَا
وَبَقِيَ الأَرْذَلُونَ مِنْ كُلِّ نَيِّفٍ … لَيْتَ ذَا الْمُوْتُ مِنْهُمْ قَدْ أَرَاحَنَا
٢٢٢٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ بَنَانِ بْنِ يَزِيدَ الْقُمِّيِّ، إِجَازَةٌ، أَنْشَدَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُمِّيِّ المُؤَدِّبُ:
يَرَاكَ الْفُؤَادُ بِعَيْنِ الهَوَى … وَعَيْنُ الْمَحَبَّةِ لا تُخْلِفُ
إِذَا غِبْتَ عَنْ مُقْلَتِي أُنَادِيكَ … فَقَلْبِي يَرَاكَ وَمَا يُصْرَفُ
تَمكَّنَ فِي الْقَلْبِ لي حُبُّكُمْ … فَإِنِّي مِنْ حُبِّكُمْ مُدْنَفُ
فَمِنْهُمْ رَخِيمٌ وَدِلٌ مَلِيحٌ … وَوَجْهكَ مِنْ كُلُّ ذَا أَعْرِفُ
٢٢٣٠ - أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا الْبَلْخِيُّ، بِزَنْجَانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَلْخِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الْبَلْخِيُّ، نا معَنٌ الْقَزَّازُ، عَنِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، قَالَ: سَمِعَ الزُّهْرِيُّ رَجُلا يَقُولُ لأَنَسٍ: يَا قَلُوصُ، فَقَالَ: إِنْ كَانَ لابُدَّ فَاجْعَلْهَا كُنْيَةً.
٢٢٣١ - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعِجْلِيُّ، بِزَنْجَانَ، نا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، نا عِصْمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْفَضْلِ بْنَ يُونُسَ يَقُولُ: مِنْ وَهَنِ الأَمْرِ إِعْلَانُهُ قَبْلَ إِحْكَامِهِ.
٢٢٣٢ - حَدَّثَنِي أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَميم السَّرَخْسِيُّ، نا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَحْسِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ مِهْرَانَ الأَصْبَهَانِيُّ، بِبَغْدَادَ، نا جَعْفَرُ بْنُ الحُسَيْنِ، عَنِ الأَصْمَعِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى هَارُونَ الرَشْيدِ، فَبَكَّرَ عَلَيْنَا سَلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ، فَقَالَ هَارُونُ: مَا بَكَّرَ بِكَ يَا سُلَيْمانُ؟ قَالَ: أَعْجُوبَةٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ هَارُونُ: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: عِنْدِي جَارِيَتَانِ: مَكَّيَّةٌ، وَمَدَنِيَّةٌ، دَعَوْتُهُمَا فِي هَذَا مَدَّ إِحْدَاهُمَا إِلَى فَمَدَّتِ المَدَنِيَّةُ يَدَهَا إِلَى المُطِيِّ فَأَقَامَتْهُ وَرَكِبَتْهُ، فَوَثَبَتِ المكِّيَّةُ وَرَمَتْ بِالمَدَنِيَّةِ، فَقَالَتِ الْمَدَنِيَّةُ: أَلَيْسَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ حَدَّثَنَا، عَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute