للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٢٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ بْنِ عِيسَى

السَّمَرْقَنْدِيُّ، أَنْشَدَنَا أَبُو غَالِبٍ زَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّمَرْقَنْدِيُّ:

لا تَركن مِنْ رَجُلٍ حَلاوَةَ قَوْلِهِ … حَتَّى يُصَدِّقَ الْقَوْلَ فِعَال

وَإِذَا وَزَنْتَ فِعَالَهُ بِمَقَالِهِ … فَتُوزَنُ مَا تُدْرَكُ بِمَال

٢٢٢٥ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاذِ بْنُ عُبَيْدِ الله بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْجَرِيرِيُّ، بِقَزْوِينَ، نا أَبُو مُوسَى هَارُونُ بْنُ مُوسَى بْنِ حَيَّانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَجَاءٍ، قَالَ: قَالَ قَيْسُ بْنُ محمَّدٍ: يَا بُنَيَّ، إِيَّاكَ وَمُصَاحَبَةَ الأَنْذَالِ، فَإِنَّ مُعَامَلَتَهُمْ إِلَى زَوَالٍ، وَهُمْ رَجُلُ خِلافٍ وَائْتِلافٍ، وَسُرْعَةِ إِقْبَالٍ وَانْصِرَافٍ، إِنْ رَأَوْكَ بِخَيْرٍ بَهَتُوكَ، وَإِنْ رَأَوْكَ فِي عَظَمَةٍ أَسْلَمُوكَ، وَلَكِنْ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ:

إِذَا الْوَاشِي لِرَبِّكَ جفا صديقا … وَلا تَجْفُ الصَّدِيقَ بِقَوْلِ وَاشِي

وَلا تَصْحَبْ قَرِينَ السُّوءِ وَانْظُرْ … لِنَفْسِكَ مَنْ تُجَالِسُ أَوْ تُماشِي

وَلا تَجْهَرْ بِسِرِّكَ كُلُّ سَرٍّ … إِذَا مَا جَاوَزَ الإِثْنَيْنِ فَاشِي

وَإِيَّاكَ وَمُصَاحَبَةَ بَنِي الأَعْمَامِ فَإِنَّهُمْ كَمَا قَالَ:

لا تَصْحَبَنَّ بَنِي الأَعْمَامِ إِنَّهُمْ … قَدْ يَشْمَتُونَ إِذَا مَا زَلَّتِ الْقَدَمُ

وَاصْحَبْ مَنْ هُوَ دُونَكَ؛ فَإِنَّكَ إِنِ احْتَجْتَ إِلَيْهِمْ كَانُوا مَعَكَ، وَإِنِ احْتَاجُوا إِلَيْكَ كُنتَ سَيِّدَهُمْ.

٢٢٢٦ - أَنْشَدَنِي أَبُو مُعَاذٍ، قَالَ: أَنْشَدَنِي بَعْضُهُمْ:

لَقَدْ بَلَوْتُ النَّاسَ ثُمَّ سَبَرْتُهُمْ … وَوَصَلْتُ مَا وَصَلُّوا مِنَ السباب

فَإِذَا الْقَرَابَةُ لَا تُقَرِّبُ قَاطِعا … وَإِذَا الْمُوَدَّةُ أَقْرَبُ الأَنْسَابِ

٢٢٢٧ - أَخْبَرَنَا مَيْسَرَةُ بْنُ عَلِيٍّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، أنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءٍ، نا المُهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، نا غَيْلانُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ هَارُونَ، قَالَ: إِنْ تَكُنْ سَوَاءٌ بَيْنَ النَّاسِ تَسُبُّوا الْكُلَّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>