(٢) المُسْنَدة: هي الأحاديث الذي اتصل إسنادها إلى رسول الله ﷺ، وهي ثلاثة أقسام: المتواتر، والمشهور، والآحاد، وقد تكون مُتَّصِلة ومنقطعة، وقيل: لا تستعمل إلا في المرفوع المتصل. الحاكم: أبو عبد الله محمد بن عبد الله، تهذيب وترتيب معرفة علوم الحديث، دار الاستقامة، القاهرة، ط ١، ١٤٣٠ هـ - ٢٠١٠ م (ص: ٨٩ - ٩٠). ابن الصلاح: أبو عَمرو عُثمان بن عبد الرَّحْمن، مقدمة ابن الصلاح، دار الكتاب العربي، بيروت، ١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م (ص: ٢٨). (٣) الآثار: ومفرده: أثر، وهو: ما رُوِيَ عن الصحابة والتابعين من أقوال وأفعال، ويطلق على الحديث الموقوف: أثرًا، وعند أكثر المحدثين: الأثر مرادف للحديث. مقدمة ابن الصلاح لابن الصلاح (ص: ٣١)، كتاب التعريفات للجرجاني (ص: ٦٥)، الباعث الحثيث لأحمد محمد شاكر (ص: ٣٥). (٤) كذا في الأصل: (المسند)، وهو من لوازم الناسخ في عدم وضع رأس الكاف كثيرًا. (٥) المُسند: هو الكتاب الذي جمع فيه مؤلفه مرويات كل صحابي على حِدة، دون ترتيب الموضوع المتعلق به الحديث الشريف، على ترتيب الصحابة ﵃، بحيث يوافق السوابق الإسلامية، أو يوافق شرافة النسب، مثل: (مسند الإمام أحمد بن حنبل). كتاب التعريفات للجرجاني (ص: ٢٩٦، ٢٩٨). المباركفوري: أبو العُلى محمد بن عبد الرَّحْمن، فوائد في علوم الحديث وكتبه وأهله، مكتبة دار المنهاج، الرياض، ط ١، ١٤٣١ هـ (ص: ٢١٥). (٦) المُوَطَّأ: هو الكتاب الذي جمع فيه الأحاديث الصَّحيحة عن النَّبي ﷺ، والإمام مالك بن أنس هو أول صنّف الموطأ، وقد وضّح سبب اختياره هذا الاسم قائلًا: "عرضت كتابي هذا على سبعين فقيهًا فكلهم واطأني عليه فسميته الموطأ". فوائد في علوم الحديث للمباركفوري (ص: ٥٠٨).