للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الإِدْرَاج (١) والتَّخْلِيْط (٢) من أبي نَعامة عَمرو بن عيسى العدوي، فإنه وإنْ كان قد وثّقَه يحيى بن معين والإمام أحمد إلا أنه كان اختلط قد قبل موته كما نَصَّ فيه الإمام أحمد". والله أعلم بالصَّواب واليه المرجع والمَآب، وصلواته، وسَلامه الأَتَمَّان الأَكْمَلان على سَيِّدِ العَجَمِ والأعراب: محمد، المبعوث بشيرًا بالجنات، ونذيرًا بين يدي العذاب، ورَضِيَ الله عن جميع أتباعه والأصحاب.

وهذا آخر ما يسرّه الله من جمع (٣) ما رُوِيَ عن الصديق مُسندًا وموقوفًا، وبيَان الصّحيح من ذلك من الضَّعيف، ولله الحمد والمنَّة.

[خاتمة المخطوط]

"وهذا آخر ما يسّره الله تعالى من مسند الصديق وسيرته على سبيل الاختصار، ولله الحمد والمنة.

وكُتِبَ من نسخة مؤلفه، بخطه الشيخ العالمِ العلامة - حفظه الله تعالى - الشيخ عماد الدين إسماعيل بن كثير، عفا الله عنه، وغفر له.


(١) الإدْرَاج: من درج، وهو: مُضِي الشيء، والمضي في الشيء، وهو أيضًا: أن يدخل في الشيء ما ليس فيه، والحديث المدرج: الذي يزيد فيه ما ليس منه في السند، أو في المتن، فيتوهم السامع أنّ هذا الكلام من الحديث، وقد يكون الإدراج في المتن في أوله، أو وسطه، أو آخره. معجم مقاييس اللغة لابن فارس، مادة (درج) (ص: (٢٨٦، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن منظور، مادة (درج) (١/ ٥٦٢)، انظر: مقدمة ابن الصلاح لابن الصلاح (ص: ٥٩ - ٦٠)، الأهدل: حسَن محمد مقبولي، مصطلح الحديث ورجاله مؤسسة الريان/ مكتبة الجيل الجديد، بيروت/ صنعاء، ط ٢، ١٤١٠ - ١٩٩٠ م (ص: ١٤٠ - ١٤١).
(٢) التَّخْلِيط: من خلط، والتخليط في الأمر: الإفساد فيه، والمخلَط: الذي يخلِط الأشياء فيلبسها على السامعين والناظرين، وخُولِطَ فلان في عَقْله مخالطَة: إذا اخْتَلَ عَقْله. معجم مقاييس اللغة لابن فارس، مادة (خلط) (ص: ٢٦١ - ٢٦٢)، لسان العرب لابن منظور، مادة (خلط) (٧/ ٢٩٢)، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة (خلط) (١/ ٥٢٠).
(٣) كذا في الأصل، ولعلها: (جميع).

<<  <   >  >>