للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه، وسلّم تسليمًا، والحمد لله ربّ العالمين.

كتبه العبد الفقير إلى رحمة الله تعالى: محمد بن محمد بن فائد الحنفي عفَا الله عنه.

وكان من نَسْخِهِ يوم الثلاثاء تاسع شعبان المبارك سنة أربعين وسبع مائة.

قُوْبِل على نسخة مصنفهِ بخطهِ، وكُتِبَ منها بقدر الطاقة والإمكان، ولله الحمد والمنة ولا حول ولا قوة إلا بالله".

"وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه، وسلّم، وكان.

ومواهب (١) الله تعالى على عبده؛ قد آل (٢) لنا هذا الكتاب الشريف، وبالسند الصحيح في سنة ١٢٣٢ [هجرية] (٣).

كتب - وأنا الفقير الله، عبده - مَالِكُ جلدِهِ وقِرْطاسِهِ: سَيْف بن خَلْفَان بن أحمد البُوسَعيدي، بيده.

غفَر الله له ولوالده، ولإخوانه المسلمين أجمعين، آمين برحمته، يا أرحم الراحمين، آمين".

"هذا الكتاب قد جعله المرحوم سيف بن خلفان بن أحمد وقفًا مؤبدًا إلى يوم القيامة في بَنْدَر مَسْكَد لينتفع به المسلمون.

وكتبه بيده الفقير حَمَد بن سَعيد بن عامر الطَّيْواني".


(١) مَوَاهِب: من وهب، تقول: وهَبْتُ الشيء أهِبُهُ هِبَة، وموهِبًا، والاسم: المؤهب، والموهبة، والجمع: مواهب. انظر: معجم مقاييس اللغة لابن فارس، مادة (وهب) (ص: ٩٢٧)، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة (وهب) (٢/ ٨٨٤).
(٢) آلَ: لم أقف على تفسيرها في المصادر التي بين يديّ، ولعله أراد بقوله: (آل لنا هذا الكتاب): أي أصبح يؤول لنا، أو مُلكًا لنا.
(٣) ما بين معقوفين أثبته لأنّ السياق يقتضيه.

<<  <   >  >>