(٢) مسند الفاروق لابن كثير، كتاب الطهارة (١/ ١٠٥) برواية عقبة بن عامر ﵁. (٣) أخرجه مُسلم في صحيحه، كتاب الطهارة، باب (الذكر المستحب عقب الوضوء) (حديث رقم ٢٣٤) ص: ١٢٢)، ولفظه: (ما من مُسلم يتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يقوم فيصلي ركعتين، مُقبل عليهما بقلبه ووجهه، إلا وجبت له الجنة)، قال: فقلت ما أجود هذه! فإذا قائل بين يديّ يقول: التي قبلها أجود، فنظرت فإذا عُمر، قال: إني قد رأيتك جئت آنفًا، قال: (وما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ (أو فيسبغ) الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها شاء). انتهى. (٤) ما بين معقوفين أثبتُّه تساوُقًا مع منهج المؤلف في ترتيب كتابه. (٥) في الأصل: (الثني)، وهو تصحيف، والصواب ما أثبتُّه من أبي يَعْلى، مسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ٦٥) (١/ ٥١). (٦) هو: أبو سَعيد عُبيد الله بن عُمر بن مَيْسَرَة الجُشَمي، مولاهم، القَواريري، التَّابِعِيُّ، البَصْرِيُّ، الزجّاج، الإمام، الحافِظ، المُحدِّث، سكن بغداد، مات عام ٢٣٥ هـ. تاريخ بغداد للخطيب البَغْداديُّ (٨/ ٣٢٩)، تهذيب الكمال للمزّي (٥/ ٥٦)، سير أعلام النبلاء للذهبي (٢/ ١٣٠٨). (٧) هو: أبو معاذ زائِدة بن أبي الرُّقاد الباهِليُّ، البَصْريُّ، الصيرفيُّ، صاحب الحُلِيّ، المُحدِّث.