للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا غريبٌ من هذا الوجه، وابن أنعم ضعيف (١)، وسيأتي هذا الحديث في مُسند عُمر من روايةِ عُقبة عنه (٢)، وهو عند مُسلم (٣).

[أحاديث الجنائز]

[حديث في تلقين الميت: لا إله إلا الله] (٤)

[١٤] قال الحافِظ أبو يَعْلى أحمد بن المُثَنَّى (٥) الموصلي : "حدثنا عُبيد الله بن عُمر (٦)، حدثنا زائدة بن أبي الرُّقَاد (٧)، حدثني زياد


(١) عبد الرَّحْمن بن زياد بن أنعم: وثَّقه يحيى بن سَعيد بن القطَّان، وهِشَام بن عُرْوَة، وأحمد بن صالح، وقال يعقوب بن شيبة: ضعيف الحديث، وهو ثقة صدوق، وقال يعقوب بن سُفيان: لا بأس به، في حديثه ضعف، وقد ضعَّفه النَّسائي والترمذي وأبو حاتم، ويحيى بن معين، وقال أحمد بن حنبل: ليس بشيء، وقال في موضع آخر: منكر الحديث، وكذا قال صالح البَغْداديُّ. الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٥/ ٢٩٠ - ٢٩١)، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي (٥/ ٣١١ - ٣١٣)، تهذيب الكمال للمزّي (٤/ ٤٠٠ - ٤٠٢).
(٢) مسند الفاروق لابن كثير، كتاب الطهارة (١/ ١٠٥) برواية عقبة بن عامر .
(٣) أخرجه مُسلم في صحيحه، كتاب الطهارة، باب (الذكر المستحب عقب الوضوء) (حديث رقم ٢٣٤) ص: ١٢٢)، ولفظه: (ما من مُسلم يتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يقوم فيصلي ركعتين، مُقبل عليهما بقلبه ووجهه، إلا وجبت له الجنة)، قال: فقلت ما أجود هذه! فإذا قائل بين يديّ يقول: التي قبلها أجود، فنظرت فإذا عُمر، قال: إني قد رأيتك جئت آنفًا، قال: (وما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ (أو فيسبغ) الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها شاء). انتهى.
(٤) ما بين معقوفين أثبتُّه تساوُقًا مع منهج المؤلف في ترتيب كتابه.
(٥) في الأصل: (الثني)، وهو تصحيف، والصواب ما أثبتُّه من أبي يَعْلى، مسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ٦٥) (١/ ٥١).
(٦) هو: أبو سَعيد عُبيد الله بن عُمر بن مَيْسَرَة الجُشَمي، مولاهم، القَواريري، التَّابِعِيُّ، البَصْرِيُّ، الزجّاج، الإمام، الحافِظ، المُحدِّث، سكن بغداد، مات عام ٢٣٥ هـ. تاريخ بغداد للخطيب البَغْداديُّ (٨/ ٣٢٩)، تهذيب الكمال للمزّي (٥/ ٥٦)، سير أعلام النبلاء للذهبي (٢/ ١٣٠٨).
(٧) هو: أبو معاذ زائِدة بن أبي الرُّقاد الباهِليُّ، البَصْريُّ، الصيرفيُّ، صاحب الحُلِيّ، المُحدِّث.

<<  <   >  >>