(٢) وكذا قال الأصمعيّ: "والخَرْش: أن يضربه بالمحجن، ثم يجتذبهُ إليه". غريب الحديث لأبي عبيد (حديث رقم ٥٥٢) (٤/ ١١٢). (٣) يريد: الأصمعيّ. (٤) إفاضته: من فيض، وإفاضته من جمع: أي يندفع في السّير مع الجَمْع، فالإفاضة هي: الزحف والدفع في السير، ولا يكون إلا عن تفرّق وجَمْع. معجم مقاييس اللغة لابن فارس، مادة (فيض) (ص: ٦٩٩)، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة (فيض) (٢/ ٤٠٤). (٥) ما بين قوسين كذا قال المؤلف بتصرف، وأما الأصمعي فقد قال: "يريد بذلك تحريكه للإسراع في السير، وهو شبيه بالخَدش". انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (حديث رقم ٥٥٢) (٤/ ١١٢) حيث كلام الأصمعي. (٦) هو: زيد بن يُثَيْع، ويقال: ابن أُثَيْع الهَمْدانيّ، الكُوفِيُّ، المُحدِّث. التاريخ الكبير للبخاري (٣/ ٣٣٩)، تهذيب الكمال للمزّي (٣/ ٨٨). (٧) بَراءة هي: سورة التوبة، فقد أرسل رسول الله ﷺ لأهل مكة مضمون ما جاء فيها، وقد تضمنت جواز نقض العهد الذي كان عقده النَّبي ﷺ مع المشركين. القرطبي: أبو عبد الله محمد بن أحمد القرطبي، الجامع لأحكام القُرآن والمبين لما تضمنه من السنة وآي القُرآن، دار الرسالة العالمية، بيروت، ط ١، ١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م، تفسير سورة براءة (١٠/ ٩٣ - ١٠٣)، تفسير ابن كَثير سورة التوبة (٤/ ٣٢٦ - ٣٢٧).