(١) العُمَرَيْنِ هما: أبو بكر الصديق وعُمر بن الخطاب ﵄، وغُلِّب اسم عُمر لأنَّه أخفّ الاسمين. لسان العرب لابن منظور، مادة (عُمر) (٤/ ٦٠٨)، مادة (حسن) (١٣/ ١١٨). (٢) يوجد انقطاع بين الحسَن البَصْريِّ وأبي بكر الصديق وعُمر بن الخطاب ﵄، فهو لم يدركهما؛ فقد وُلِد لسنتين بقيتا من خلافة عُمر بن الخطاب ﵁، وكان يوم قُتِل عُثمان ابن أربعة عشر عاما، وقال ابن أبي حاتم: "رواية الحسن عن أبي بكر الصديق ﵁: مُرسل". المراسيل لابن أبي حاتم (ص: ٣٦)، تهذيب الكمال للمزّي (٢/ ١١٤)، سير أعلام النبلاء للذهبي (١/ ١٣٦٧) ترجمتا الحسَن البَصْريّ، جامع المسانيد لابن كَثير، مسند عُمر بن الخطاب (١٨/ ٥٢٦٦) حيث قال ابن كَثير: "الحسَن بن أبي الحسَن عن عُمر ولم يدركه". انتهى. (٣) المُرسلات: هي الأحاديث المُرسلة. انظر: جامع الأحاديث للسيوطي (حديث رقم ١٤٢) (١/ ٥٩)، حيث كلام ابن كَثير. (٤) هو: معمر بن راشد. (٥) هو: أبو عبد الرَّحْمن عاصِم بن سُليمان البَصْريُّ، التَّابِعيُّ، الإمام، الحافِظ، المُحدِّث، قاضي المدائن ومحتسبها، ومحتسب الكوفة، المعروف بعاصم الأحول، مات عام ١٤٢ هـ، وقيل: قبلها أو بعدها بعام. الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي (٦/ ٢١٦)، تهذيب الكمال للمزّي (٤/ ٧)، سير أعلام النبلاء للذهبي (٢/ ١٥٢). (٦) أبو قِلَابَة هو: عبد الله بن زيد بن عَمرو الأزديُّ، الجَرْميُّ، البَصْريُّ، التَّابِعيُّ، الإمام، الفقيه، المُحدِّث، سكن الشام بدَاريّا، مات عام ١٠٤ هـ، وقيل خلاف ذلك. التاريخ الكبير للبخاري (٥/ ٣)، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٥/ ٥٧)، تهذيب الكمال للمزّي (٤/ ١٣٩).