للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأمَّا شيخُه أبو نُصيرة الواسطي، واسمه مُسلم بن عبيد، فوَثَقه الإمام أحمد وابن حبَّان، وقال ابن معين: "صالح" (١).

ومَوْلى أبي بكر لا يكون غير ثقة، والله أعلم. ويُحْمَل أن يكون اسمه أبو رجاء (٢)، والله أعلم".

وقد روى هذا الحديث الإمام علي بن المديني، عن سَلَم (٣) بن قُتَيْبة (٤)، عن عُثمان بن واقِد به (٥). ثم قال: هذا حديث ليس إسناده بذاك، وهو إسنادٌ كوفي (٦).

أثر يُذكر عند قوله تعالى: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ﴾ [الصف آية ٦] الآية

[٨٩] قال البُخاري: "حدثنا يحيى بن بكير (٧)، حدثنا الليث، عن عُقيل، عن ابن شِهَاب، (٨) أخبرني أبو سلمة (٩): أنَّ عائشة أخبرته: أنَّ أبا بكر أقبل على


(١) تهذيب الكمال للمزّي (٧/ ١٠٢) (٨/ ٤٤٢)، ميزان الاعتدال للذهبي (٤/ ٥٧٩ - ٥٨٠)، تهذيب التهذيب لابن حجر (١٠/ ٢٨٧).
(٢) تهذيب الكمال للمزّي، فصل في المبهمات (٨/ ٥١٦)، تهذيب التهذيب لابن حجر (١٠/ ٤٤٩، (٢٨٦، ١٠٦).
(٣) في الأصل: (مُسلم)، وهو تصحيف والصواب ما أثبته من الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٤/ ٢٤٧)، شذرات الذهب لابن العِماد (٢/ ٦٥).
(٤) هو: أبو قُتَيْبة سلم بن قُتَيْبة الشعيريّ، الخُراسانيُّ التَّابِعيُّ، الإمام، المُحدِّث، سكن خُراسان، مات بالبصرة عام ٢٠٠ هـ، وقيل مات بعد المئتين. التاريخ الكبير للبخاري (٤/ ١٤٤)، سير أعلام النبلاء للذهبي (٢/ ٨٠٨) شذرات الذهب لابن العِماد (٢/ ٦٥).
(٥) لم أقف على هذه الرواية لعلي بن المديني في المصادر التي بين يديّ.
(٦) لم أقف على هذه العبارة لعليّ بن المديني في المصادر التي بين يديّ.
(٧) هو: أبو زكريا يحيى بن عبد الله بن بُكَيْر القُرَشِيُّ.
(٨) زادت - هنا - في صحيح البُخاري، كتاب المغازي، باب (مرض النَّبي ووفاته) (حديث رقم ٤٠٩٧) (٢/ ٤٤٩): (قال).
(٩) هو: أبو سلمة بن عبد الرَّحْمن.

<<  <   >  >>