للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهكذا رواه سَعيد بن منصور (١) في سننه بهذا اللَّفظ (٢).

[حديث يذكر في النفقات]

[٥٧] قال الحافظ البيهقي: (أخبرنا أبو عبد الله الحاكِم النَّيسابوري، أخبرنا أبو بكر الفَقِيه (٣)، أخبرنا أحمد بن بِشر المَرْثَدي (٤)، حدثنا الفَيْض بن


= السيوطي في تاريخ الخلفاء، أبو بكر الصديق (ص: ٧٦)، وأخرجه عبد الرزاق في مُصنفه، كتاب الطلاق، باب (أي الأبوين أحق بالولد) (حديث رقم ١٢٦٠١) (٧/ ١٥٤) من طريق عطاء الخراساني، عن ابن عباس، عن عمر بن الخطاب به مع زيادة في أوله وآخره، ولفظه: (ريحها، وحرّها، وفرشها خير له منك، حتى يشبّ ويختار لنفسه)، وأخرجه ابن أبي شيبة في مُصنفه، كتاب الطلاق، باب (ما قالوا في الرجل يطلق امرأته ولها ولد صغير) (حديث رقم ١٠) (٤/ ١٦٢) من طريق قتادة عن سعيد بن المسيب عن عمر به مع زيادة في أوله وآخره، ولفظه: (مسحها وحجرها وريحها خير له منك حتى يشب الصبي ويختار)، وفي إسناد مالك: القاسم بن محمد بن أبي بكر، التَّابِعيُّ الثقة لم يدرك عُمر بن الخطاب ؛ فقد وُلد في خلافة عليّ بن أبي طالب (كانت خلافته من ٣٥ هـ - ٤٠ هـ). الكامل في التاريخ لابن الأثير (٣/ ١٦٣ - ٣٣٦)، سير أعلام النبلاء للذهبي (١/ ١٤٠٦).
(١) هو: أبو عثمان سَعيد بن منصور بن شُعبة الخُراسانيُّ، المَرْوَزيّ، ويقال: الطَالَقاني، التَّابِعِيُّ، الإمام، الحافظ، المُحدِّث، شيخ الحرم، أصله من خُراسان، سكن مكة، صنّف كتاب (السُنن)، مات عام ٢٢٧ هـ، وقيل: عام ٢٢٩ هـ، أو عام ٢٢٦ هـ، أو عام ٢٢٨ هـ، أو عام ٢٢٩ هـ. التاريخ الكبير للبخاري (٤/ ١٢)، تهذيب الكمال للمزّي، (٣/ ٢٠١) ميزان الاعتدال للذهبي (٢/ ١٥٩).
(٢) سنن سعيد بن منصور، باب (الغلام بين الأبوين أيهما أحق به) (حديث رقم ٢٢٧٢) (٢/ ١٠٩).
(٣) أبو بكر الفقيه هو: أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الجُرْجانيّ، الإسماعيليّ، التَّابِعيُّ، العالِم، الإمام، الفقيه، الحافظ، المُحدِّث، الأديب، شيخ الشَّافِعِيُّة، من أهل جُرجان، مات عام ٣٧١ هـ. تاريخ دمشق سير أعلام النبلاء للذهبي (٣/ ٩٧٩)، شذرات الذهب لابن العِماد (٣/ ١٨٦). لابن عساكر (١٠/ ١١٧).
(٤) هو: أبو عليّ، وأبو العبَّاس أحمد بن محمد بن بِشر بن سعد المَرْثَديُّ، المُحدِّث، كاتب الموَفق، سكن بغداد، مات عام ٢٨٦ هـ، وقيل: عام ٢٨٤ هـ. تاريخ بغداد للخطيب البغداديُّ (٣/ ٣٤٢)، النديم: محمد بن إسحاق النديم، كتاب الفهرست ويليه نية المقالة الأولى، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط ١، ١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م (ص: ١٤٣).

<<  <   >  >>