للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكذا رواه ابن أبي الدُّنيا (١)، عن سُرَيج بن يونس، عن الوليد (٢). فيه انقطاع، ولكن يشهدُ له الذي قبله.

[ومن تفسير سورة عبس] (٣)

[أثر في تفسير سورة عبس]

[١١٦] قال أبو عُبيد القاسِم بن سَلَّام: "حدثنا محمد بن يزيد، عن العَوَّام بن حَوْشَب (٤)، عن إبراهيم التَّيْمي (٥): (قال: سُئِلَ أبا بكر الصديق) (٦) (٧) عن قوله تعالى: ﴿وَفَاكِهَةً وَأَبًّا﴾ [عبس: ٣١]، فقال: "أَيُّ سماءٍ تُظِلُّني، أو أيُّ أرض تُقلِّني، إنْ قلتُ في كتاب الله ما لا أعلم" (٨).


(١) ابن أبي الدنيا هو: عبد الله بن محمد بن عبيد.
(٢) هو الوليد بن مُسلم.
(٣) ما بين معقوفين أثبته تساوقًا مع منهج المؤلف في ترتيب كتابه.
(٤) هو: أبو عيسى العَوَّام بن حَوْشب بن يزيد الشيبانيّ، الرَّبعي، الواسطيّ، التَّابِعيُّ، الإمام، المُحدّث، مات عام ١٤٨ هـ. التاريخ الكبير للبخاري (٦/ ٣٧٦)، تهذيب الكمال للمزّي (٥/ ٥٠٥)، سير أعلام النبلاء للذهبي (٢/ ٢٩٤).
(٥) هو: أبو أسماء إبراهيم بن يزيد بن شَريك التَّيْميّ، الكُوفِيُّ، التَّابِعِيُّ، المُحدِّث، مات عام ٩٢ هـ، وقيل: قتله الحجّاج بن يوسف. تهذيب الكمال للمزّي (١/ ١٤٤)، ميزان الاعتدال للذهبي (١/ ٧٤).
(٦) ما بين قوسين كذا في الأصل، وفي فضائل القُرآن: (أنَّ أبا بكر الصديق سئل). أبو عبيد: أبو القاسم بن سَلّام، فضائل القُرآن صيدا بيروت، المكتبة العصرية، ١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م، باب (تأويل القُرآن بالرأي، وما في ذلك من الكراهة والتغليظ) (ص: ١٤٠).
(٧) زادت في الأصل، وغير موجودة في فضائل القُرآن لأبي عبيد، باب (تأويل القُرآن بالرأي، وما في ذلك من الكراهة والتغليظ) (ص: ١٤٠).
(٨) أخرجه أبو عبيد القاسم بن سَلَّام في فضائل القُرآن -واللفظ له- باب (تأويل القرآن بالرأي، وما في ذلك من الكراهة والتغليظ) (ص: ١٤٠)، وذكره ابن كثير في تفسيره (٨/ ٦٣٠)، وقال: "هذا منقطع بين إبراهيم التيمي والصديق ". وأخرجه ابن أبي شيبة في الكتاب المصنف -واللفظ له- كتاب التفسير، باب (من كره أن يفسر القُرآن) (حديث رقم ٣٠١٠٧) (٦/ ١٣٦)،=

<<  <   >  >>