(٢) أخرجه الترمذي في كتاب تفسير القُرآن باب (ومن سورة الروم) (أحاديث رقم ٣١٩٢، ٣١٩٣) (٥/ ٩٥٣) من طريق أبي سَعيد وابن عباس، وذكره ابن كثير في تفسيره (٧/ ٣٩) من طريق ابن عباس، وأخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره، باب (القول في تأويل قوله تعالى: ألم غلبت الروم) (١٨/ ٤٥٥) من طريق داود بن هند عن عامر عن عبد الله. (٣) يوم الحُديبية: كان في عام ٦ هـ، وذلك عندما خرج رسول الله ﷺ مع ألف وأربع مئة رجلٍ إلى مكة معتمرًا، فحال كفار قريش بينه وبين البيت، فتجهزوا لقتالهم، فلما علمت قريش بذلك بعثت إلى رسول الله ﷺ تطلب الصلح فكان صلح الحديبية، والحديبية: هي على (٩ أميال) من مكة. تاريخ الطبري (ص: ٤٠٧)، سير أعلام النبلاء للذهبي (١/ ٢٧٢)، نهاية الأرب للقلقشندي (ص: ٤١٨). (٤) ما بين معقوفين أثبته تساوُقًا مع منهج المؤلف في ترتيب كتابه. (٥) ما بين قوسين كذا في الأصل، وفي السيرة النبوية لابن هِشَام، قسم الغنائم (٤/ ٩٢): (عباس بن مرداس). (٦) هو: أبو الهيثم، وقيل: أبو الفضل العَبَّاس بن مِرْداس بن أبي عامر السُّلَميّ، الصَّحابي، الشاعر، كان ينزل البادية بناحية البصرة، سكن دمشق أسد الغابة لابن الأثير (٢/ ٥٣٣)، الإصابة لابن حجر (٢/ ١٠٠١). (٧) كان مجيؤه للرسول ﷺ في السنة الثامنة من الهجرة، وذلك عند قسمة غنائم غزوة حنين، فأجزل رسول الله ﷺ العطية للمؤلفة قلوبهم فأعطى كل واحد منهم مئة بعير، وكان منهم:=