كتاب مسند أبي بكر الصديق - لابن كثير

ومن سورة يس - [حديث يذكر عند قوله تعالى: ﴿وما علمناه الشعر وما ينبغي له﴾ [يس: ٩٦] - ص: 564

القائل: [من المتقارب] أَتَجْعَل (١) نَهْبي (٢) ونَهْبَ العُبَيد (٣) بين الأقرعِ (٤) وعُييْنَة (٥) (٦)).

---

= عُيينة بن حصن، والأقرع بن حابس، وأعطى العَبَّاس بن مرداس دون المئة؛ فسخطها وأنشد أبياتًا؛ فأتم له النَّبي ﷺ المئة. الدينوري: أبو محمد عبد الله بن مُسلم بن قُتَيْبة الدِّينوري، الشعر والشعراء أو طبقات الشعراء، بيروت، دار الكتب العلمية، ط ٣، ٢٠٠٩ م (ص: ١٧٠). تاريخ الطبري (ص: ٤٤٧)، الكامل في التاريخ لابن الأثير (٢/ ٢٤٥ - ٢٤٨).
(١) كذا في الأصل، وفي السيرة النبوية لابن هِشَام (٤/ ٩٢): (فأصبح).
(٢) نَهْبي: من نهب، أي غنيمتي، والنهب أيضًا: الغارَة والسَّلْب .. معجم مقاييس اللغة لابن فارس مادة (نهب) (ص: ٨٣٨)، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة (نهب) (٢/ ٨٠٨).
(٣) العُبَيْد: هو اسم فَرَس العَبَّاس بن مرداس. دلائل النبوة للبيهقي (٥/ ١٨٢)، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير (٢/ ٨٠٨)، البداية والنهاية لابن كثير (٤/ ٦٣١).
(٤) الأقْرَع هو: الأقرع بن حابِس بن عِقَال التَّميمي، المجاشعيّ، الدَّارميّ، الصّحابي، من سادات العرب في الجاهلية، سكن المدينة، وقيل: اسمه فراس، وأن الأقرع لقب له، لقرع برأسه، والصَّحيح أنّ فراس اسم أخيه، واستشهد بجوزجان عام ٣١ هـ، وقيل: قُتِل باليرموك في عام ١٣ هـ. الطبقات الكبرى لابن سعد (٧/ ٢٧)، السيرة النبوية لابن هِشَام (٤/ ١٨٥)، أسد الغابة لابن الأثير (١/ ١٥٦) الكامل في التاريخ لابن الأثير (٢/ ٣٧٩) (٣/ ١٠٥)، الإصابة لابن حجر (١/ ٦٤).
(٥) هو: أبو مالك عُيينة بن حصن بن حُذيفة بن بَدْر الفزاريّ، التميميّ، قائد غطفان ومن المؤلفة قلوبهم، له صحبة ولم تصحّ له رواية، يقال: كان اسمه حذيفة فلقب عُيينة لأنَّه أصابته شجّة فجحظت عيناه، وكان ممن ارتد بعد وفاته ﷺ، وقاتل مع طليحة الأسدي فهزموهم المُسلمين، وجيء به أسيرًا إلى أبي بكر فتجاوز عنه وأطلقه، وكان عُثمان بن عفان قد تزوج ابنته أم البنين بنت عُيينة، مات في حدود عام ٣٠ هـ. السيرة النبوية لابن هشام (٤/ ١٨٥)، أسد الغابة لابن الأثير (٣/ ٥٧١)، الإصابة لابن حجر (٢/ ١٤٠٤)، الوافي بالوفيات للصفدي (١٨/ ٢٥٠).
(٦) قائل الأبيات هو: العباس بن مرداس ﵁. السيرة النبوية لابن إسحاق (٢/ ٥٨٥)، تاريخ الطبري (ص: ٤٤٧)، دلائل النبوة للبيهقي (٥/ ١٧٩، ١٨١) أسد الغابة لابن الأثير (٢/ ٥٣٣)، البداية والنهاية لابن كثير (٤/ ٦٣٠) (٧/ ٢٧٥) تاريخ المدينة لابن شبه (٢/ ٥٢٤)، حيث توجد الأبيات.