(٢) هو: أبو الحسَن سَعيد بن سَلَّام بن سَعيد، العَطَّار، البَصْرِيُّ، المُحدِّث، سكن مكة. تاريخ بغداد للخطيب البَغْداديُّ، (٧/ ١٧٢)، ميزان الاعتدال للذهبي (٢/ ١٤١). (٣) أبو بكر بن أبي سَبْرَة هو: أبو بكر بن عبد الله بن محمد القُرَشيّ، العامريُّ، المَدَنيُّ، التَّابِعِيُّ، العالِم، الفقيه، المُحدِّث، مفتي المدينة، وقاضي مكة والعراق، المعروف بابن أبي سَبْرَة، مات عام ١٦٢ هـ. التاريخ الكبير للبخاري (٨/ ٣٢٢)، سير أعلام النبلاء للذهبي (٢/ ٤٤٨). (٤) هو: أبو محمد عطاء بن يَسَار الهِلالي المَدَنيُّ، التَّابِعِيُّ، الإمام، الفقيه، المُحدّث، مولى ميمونة زوج رسول الله ﷺ، مات عام ١٠٣ هـ. تاريخ دمشق لابن عساكر (٤٣/ ٥٨)، سير أعلام النبلاء للذهبي (١/ ١٣٢٢). (٥) الرَّوْضَةُ: من روض، وهي: الأرض ذات الخضرة، والبستان الحسَن، ويقال أيضًا للماء المستنقع المنبسط: رَوْضَة. معجم مقاييس اللغة لابن فارس، مادة (روض) (ص: ٣٥٠)، لسان العرب لابن منظور، مادة (روض) (٧/ ١٦٢ - ١٦٣). (٦) التُّرعة: من ترع، وهي: الروضة على المكان المرتفع خاصة، وقيل: الباب، قال القُتيبي: معناه أنّ الصَّلاة والذكر في هذا الموضع يؤديان إلى الجنة، فكأنه قطعة منها. معجم مقاييس اللغة لابن فارس، مادة (ترع) (ص: ١٢٦)، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة (ترع) (١/ ١٨٧). (٧) أخرجه أبو يعلى الموصلي في مسنده - واللفظ له - مسند أبي بكر الصديق (رقم) ١١٣ (١/ ٦٩)، وأخرجه أبو بكر المروزي - واللفظ له - مسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ١١٨) (ص: ١٥٣ - ١٥٤)، وأخرجه البُخاري في صحيحه، كتاب الصَّلاة، باب (فضل ما بين القبر والمنبر) (حديث رقم ١١٢٠) (١/ ٢٨٥) من طريق عبد الله بن زيد مرفوعًا به مختصرًا، ولفظه: (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة)، وخرجه مُسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب (ما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة) (حديث رقم ١٣٩٠) (ص: ٥٤٥) من طريق =