للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يكون عَمرو وابنه عبد الله شَهِدَا ذلك، وأخبرا به؛ فإِنَّ عُمَرًا لم يكن أَسَنَّ من ابنه عبد الله إلا بقليل، يقال: ثلاث عشرة سنة (١)، والله أعلم، وسيأتي في موضعه" (٢). ورواه أبو يَعْلى عن أسماء (٣) (٤)، وأنس بن مالك (٥).

[[ومن تفسير سورة فصلت]]

أثر يذكر في تفسير سورة حم السجدة (٦)

[١١١] قال سُفيان الثَّوري: "عن أبي إسحاق، عن عامر بن سَعد البَجْلي عن سعيد بن نمران، عن أبي بكر في قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا﴾ [فصلت: ٣٠] قال: قد قالها الناس فمن مات عليها؛ فهو ممن استقام" (٧).


(١) وقال المزي: "ولم يكن بينه وبين أبيه في السنّ سوى أحد عشر عامًا"، وقال الذهبي: "ولم يكن بينه وبين أبيه كبير فرق في السن، وليس أبوه أكبر منه إلا بأحد عشر عاما، أو نحوها"، وقال ابن حجر: "قال ابن سَعد: أسلم قبل أبيه، ويقال: لم يكن بين مولدهما إلا اثنا عشر عاما، أخرجه البُخاري عن الشَّعْبي، وجزم ابن يونس بأن بينهما عشرين عام". تهذيب الكمال للمزي (٤/ ٢٢٢) ترجمة عبد الله بن عمرو بن العاص، سير أعلام النبلاء للذهبي (١/ ٩٩١)، الإصابة لابن حجر (٢/ ١١٠١)، ترجمتا عبد الله بن عَمرو بن العاص.
(٢) لم أقف على الحديث في صفحات لاحقة من المُسند، كما ذكر المؤلف، ووجدته في (سيرة الصديق وأيامه في حالتيّ جاهليته وإسلامه)، فَصْل (في ذكر ما لقيَ من أذى المشركين وهو في ذلك محتسب متوكل على ربّ العالمين) (لوحات رقم).
(٣) هي: أسماء بنت أبي بكر .
(٤) أخرجه أبو يَعْلى الموصلي في مُسنده، مسند أبي بكر الصديق (حديث رقم (٤٨) (١/ ٤٢).
(٥) بعد البحث لم أقف على هذه الرواية في المصادر التي بين يدي.
(٦) حم السجدة هي: سورة فصلت.
(٧) أخرجه الطبري في تفسيره (حديث رقم ٣٠٥١٧) (١١/ ١٠٦) به، و (حديث رقم ٣٠٥١٨) (١١/ ١٠٧) مثله، وأخرجه الدارقطني في العلل (حديث رقم ٦٥) (١/ ٧٣)، وقال: "وقول الثَّوري أصحّ".
وأخرجه الترمذي في سننه، كتاب تفسير القرآن، باب (ومن سورة حم السجدة) (حديث رقم ٣٢٥٠) (٥/ ٩٦٩) به من طريق ثابت البناني عن أنس بن مالك مرفوعًا.

<<  <   >  >>