للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعبد الله بن داود - هذا - كان صاحبَ سُنَّة، قَالَهُ عنه محمد بن المُثَنَّى (١).

(وضعَّفهُ) (٢) البُخاري، والنَّسائي، وأبو حاتم الرَّازي، وابن حبَّان، والحاكِم أبو أحمد (٣)، وابن عَدِيّ (٤) إلا أنه قال: "لا بأس به إن شاء الله" (٥).

حديث في أنه إذا أَغْضَبَ أحدٌ الإمام الأعظم يُعَزَّرُ (٦) بِحَبْسِهِ ولا يجوز قتله؛ لأنَّ ذلك كان خاصًا برسول الله -

[٧٤] قال الإمام أحمد: "حدثنا عفَّان، حدثنا يزيد بن زُرَيع، حدثنا


(١) انظر: تهذيب الكمال للمزّي (٤/ ١٢٣)، ترجمة عبد الله بن داود الواسطي، حيث كلام محمد بن المُثَنَّى.
(٢) ما بين قوسين في الأصل: (وصفه)، وهو تصحيف، والصواب ما أثبتُّه لأنّ السياق يقتضيه.
(٣) الحاكم أبو أحمد هو: محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق النيسابوريّ، الكرابيسيّ، التَّابِعيُّ، العالِم، الإمام، الحافِظ، المُحدِّث، القاضي، المعروف بالحاكم الكبير، حَكَم الشاش، سكن خُراسان ونيسابور، مات عام ٣٧٨ هـ، وقيل: عام ٣٧٠ هـ. سير أعلام النبلاء للذهبي (٣/ ١٠١١ - ١٠١٢)، لسان الميزان لابن حجر (٧/ ٣)، شذرات الذهب لابن العِماد (٣/ ٢١٣).
(٤) ابن عَدِيّ هو: أبو أحمد عبد الله بن عَدِيّ بن عبد الله القطَّان، الجُرْجَانيّ، التَّابِعيُّ، الإمام، الحافِظ، المُحدِّث، الناقد، الجوّال، المعروف بابن القطَّان، وابن عَدِيّ، مات عام ٣٦٥ هـ. تاريخ دمشق لابن عساكر (٢٣/ ٤)، سير أعلام النبلاء للذهبي (٣/ ٩٢٤).
(٥) عبد الله بن داود: قال عنه ابن عديّ: "وهو ممن لا بأس به إن شاء الله"، وقال أبو حاتم: "ليس بقويّ"، وقال أيضًا: "وفي حديثه مناكير"، وقال الحاكم أبو أحمد: "ليس بالمتين عندهم، وقال: قال البُخاري: فيه نظر". وتكلّم فيه ابن حبَّان وابن عديّ. تهذيب الكمال للمزّي (٤/ ١٢٣)، ميزان الاعتدال للذهبي (٢/ ٤١٥ - ٤١٦).
(٦) يُعَزَّر: من عزر، أي يُضرب ويؤدَّب، والتَّعْزير: هو الضرب والتأديب دون الحدّ لأنَّه يمنعُ الجانِي أن يُعاودَ الذّنْب. معجم مقاييس اللغة لابن فارس، مادة (عزر) (ص: ٦٤٥ - ٦٤٦)، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة (عزر) (٢/ ١٩٩).

<<  <   >  >>