للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكذا رواه عِمْران بن عُيينة (١)، عن بيَان بن بِشْر، عن قيس، عن أبي بكر مرفوعًا (٢)، والله أعلم.

[ومن تفسير سورة الأنعام وفُصِّلَت] (٣)

أثر يذكر عند قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا (٤) إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ﴾ [الأنعام: ٢٨]:

[٩٦] روى الحافِظ أبو نعيم في الحلية من طريقين (٥): "عن أبي إسحاق الشيباني (٦)، عن أبي بكر بن أبي موسى (٧)، عن الأسود بن هِلال (٨) قال: قال


(١) هو: أبو الحسَن، وقيل: أبو إسحاق عمران بن عُيينة بن أبي عمران الهِلالي، الكُوفِيُّ، المُحدِّث، مات عام ١٩٩ هـ. تهذيب الكمال للمزّي (٥/ ٤٨٧)، ميزان الاعتدال للذهبي (٣/ ٢٤٠).
(٢) بعد البحث لم أقف على هذه الرواية في المصادر التي بين يديّ.
(٣) ما بين معقوفين أثبته تساوُقًا مع منهج المؤلف في ترتيب كتابه.
(٤) يَلبِسوا: من لبس، أي يخلطوا، واللَّبْس: اختلاط الأمر. معجم مقاييس اللغة لابن فارس، مادة (لبس) (ص: ٧٩٤)، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة (لبس) (٢/ ٥٨٢).
(٥) طريقيه هما: قال أبو نُعيم الأصبهاني: "حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا أحمد بن عليّ بن الجارود، حدثنا عبد الله بن سَعيد الكندي، حدثنا عبد الله بن إدريس الأودي، حدثنا الحُسين بن محمد حدثنا الحسَن، حدثنا حميد، حدثنا جرير، حدثنا أبو إسحاق الشيباني، عن أبي بكر بن أبي مُوسى عن الأسود بن هلال عن أبي بكر .. الخ". حلية الأولياء لأبي نُعيم (١/ ٣٠).
(٦) هو: أبو إسحاق سُليمان بن فيروز بن أبي سُليمان الشَّيبانيّ، مولاهم، الكُوفِيُّ، التَّابِعيُّ، الإمام، الحافِظ، المُحدِّث، مات عام ١٣٨ هـ، وقيل: عام ١٢٩ هـ، أو عام ١٤١ هـ أو بعدها بعام. الطبقات الكبرى لابن سَعد (٦/ ٣٣٤)، تذكرة الحفاظ للذهبي (١/ ١١٥).
(٧) أبو بكر بن أبي مُوسى هو: أبو بكر بن أبي موسى الأَشْعريّ، الكُوفِيُّ، المُحدِّث، وهو أيضًا: ابن أبي شيخ، ويقال: اسمه عَمرو، ويقال: عامر، من أهل الكوفة، مات في ولاية خالد بن عبد الله عام ٨٩ هـ، وقيل: عام ٩١ هـ، وقيل: عام ٩٤ هـ. التاريخ الكبير للبخاري (٨/ ٣٢٤)، الكامل في التاريخ لابن الأثير (٤/ ١٩٣، ٢٠٦، ٢٢٨)، تهذيب الكمال للمزّي (٨/ ٢٦١)، ميزان الاعتدال للذهبي (٤/ ٤٩٩).
(٨) هو: أبو سَلَّام الأسود بن هِلال المُحاربي، الكُوفِيُّ، التَّابِعيُّ الكبير، أدرك أيام الجاهلية، وأدرك النَّبي ، ومات عام ٨٤ هـ، وقيل: زمن الحجاج بعد الحجاج. تهذيب الكمال للمزّي (١/ ٢٦٢)، سير أعلام النبلاء للذهبي (١/ ١٢٤٩).

<<  <   >  >>