(٢) أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده - واللفظ له - مسند أبي بكر الصديق (حديث رقم (٢٧) (١/ ٨٣)، وذكره السيوطي في جامع الأحاديث، مسند أبي بكر الصديق ﵁ (حديث رقم (١١) (١/ ٦) به، وقال: "قال ابن حجر وابن كَثير: هذا منقطع". وأخرجه ابن أبي شيبة في مُصنفه، كتاب المغازي، باب (ما جاء في وفاة النَّبي ﷺ) (حديث رقم ٢) (٨/ ٥٦٦) مرفوعًا، ولفظه: (إن النَّبي لا يُحوّل عن مكانه، يُدفن حيث يموت)، فنَحوا فراشه، فحفروا له في موضع فراشه)، وقال البَيْهقي في دلائل النبوة (٧/ ٢٦١): "وهو حديث يحيى بن سَعيد عن القاسم بن محمد، وفي حديث ابن جُرَيْج عن أبيه، كلاهما عن أبي بكر الصديق عن النَّبي ﷺ مُرسلا". وفي سند أحمد بن حنبل انقطاع لأنَّ عبد العزيز بن جُرَيْجٍ، والد عبد الملك ضعيف ولم يُدرك وفاة النَّبي ﷺ، وأيام الصديق ﵁، ويروي عن عائشة، وقيل: لم يسمع منها، وثّقه ابن حبَّان، وضعّفه ابن عِدَيّ، وقال ابن حجر: "ليّن". وقال البُخاري: "لا يتابع في حديثه". التاريخ الكبير للبخاري (٥/ ٣٠٤)، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ (٦/ ٢٨٨)، تقريب التهذيب لابن حجر (١/ ٣٥٧)، تهذيب الكمال للمزّي (٤/ ٥١٢). (٣) انظر: جامع الأحاديث للسيوطي (حديث رقم ١١) (١/ ٦)، كنز العمال للمتقي الهندي، الشمائل، باب (وفاته ﷺ وما يتعلق بميراثه) (حديث رقم ١٨٧٥٩) (٧/ ٢٣٥) حيث كلام ابن كَثير. (٤) كذا في الأصل، لعل المؤلف أراد بها: (حدثنا). (٥) كذا في الأصل، وفي سُنن الترمذي، كتاب الجنائز، باب (ما جاء أين تُدفن الأنبياء) (حديث رقم ١٠١٨) (٣/ ٣٤١): (حدثنا). (٦) كذا في الأصل، وفي سُنن الترمذي (حديث رقم ١٠١٨) (٣/ ٣٤١): (أبو).