(٢) في الأصل: (المَكِّيُّكي)، وهو تصحيف، والصواب ما أثبتُّه من سُنن الترمذي (حديث رقم ١٠١٨) (٣/ ٣٤١)، والمُليكيّ هو: عبد الرَّحْمن بن أبي بكر بن عُبيد الله بن أبي مليكة القُرَشيُّ، التَّيْمِيُّ، الجَدْعانيُّ، المُلَيْكيُّ، المَدَنيُّ، وقيل: المَكِّيُّ، التَّابِعِيُّ، المُحدِّث، مات عام ١١٧ هـ. التاريخ الكبير للبخاري (٥/ ١٤٩)، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٥/ ٢٧١)، تاريخ مولد العلماء ووفياتهم لابن زبر الرَّبعي (١/ ٢٧٤)، تهذيب الكمال للمزّي (٤/ ٣٧٧)، ميزان الاعتدال للذهبي (٢/ ٥٥٠). (٣) كذا في الأصل، وهو الصواب، وهي غير موجودة في سُنن الترمذي (حديث رقم ١٠١٨) (٣/ ٣٤١)، ربما سقطت سهوًا عند طباعة الكتاب. (٤) ابن أبي مُلَيْكة هو: أبو بكر، وقيل: أبو محمد عبد الله بن عُبيد الله بن أبي مُلَيْكة زهير القُرَشِيُّ، التَيْمِي، المَكِّيُّ، التَّابِعِيُّ، الإمام، العالم، الحافِظ المُحدِّث، المفتي، القاضي، المؤذن، مات عام ١١٧ هـ. سير أعلام النبلاء للذهبي (١/ ١٤٢٠)، تهذيب الكمال للمزّي (٤/ ١٩٩). (٥) زادت في الأصل، غير موجودة في سُنن الترمذي (حديث رقم ١٠١٨) (٣/ ٣٤١). (٦) قُبِضَ: من قبض، أي تُوفّي، وفي أسماء الله تعالى: القَابِض: يَقْبِض الأرواح عند المَمات، وقُبِض المريض إذا تُوُفِيَ، وإذا أَشْرَف على المَوْت. النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة (قبض) (٢/ ٤٠٨ - ٤٠٩)، لسان العرب لابن منظور، مادة (قبض) (٧/ ٢١٤). (٧) كذا في الأصل، وفي سُنن الترمذي (حديث رقم ١٠١٨) (٣/ ٣٤١): (رسول الله). (٨) أخرجه الترمذي في سُننه - واللفظ له - كتاب الجنائز، باب (ما جاء أين تدفن الأنبياء) (حديث رقم ١٠١٨) (٣/ ٣٤١)، وقال الترمذي: "هذا حديث غريب، وعبد الرَّحْمن بن أبي بكر المليكي يُضَعَّف من قِبَل حِفظه، وقد رُوِيَ هذا الحديث من غير هذا الوجه، فرواه ابن عباس عن أبي بكر الصديق عن النبي ﷺ. وأخرجه البغوي في شرح السنة - واللفظ له - كتاب الفضائل، باب (في مرضه ووفاته ﷺ) (حديث رقم ٣٧٢٦) (٧/ ١٥٧)، وأخرجه أبو بكر المروزي في مسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ٤٣) (ص: ٨٠ - ٨١)، وأخرجه البغوي في شرح السنة، كتاب الفضائل، باب (في مرضه ووفاته ﷺ) (حديث رقم ٣٧٢٦) (٧/ ١٥٧) به، =