للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثنا (١) بما رأيْنا، وما قال لنا وما أجازَنا (٢)، فبَكَى أبو بكر (٣)، وقال: "مِسْكينٌ، لو أرادَ اللهُ ﷿ بهِ خيرًا لَفَعَلَ". ثم قال: "أخبرَنَا رسولُ الله أنهم واليَّهُودُ يَجِدُونَ نَعْتَ (٤) محمدٍ (٥) عِنْدَهُم" (٦).

هذا حديثٌ جيدُ الإسناد، رجاله ثقات (٧)، ولله الحمد والمِنَّة.

[ومن في تفسير سورة التوبة] (٨)

حديث يذكر في تفسير قوله تعالى: ﴿إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا﴾ [التوبة: ٤٠] الآية

[٩٨] قال الإمام أحمد: "حدثنا عفَّان (٩)، حدثنا هَمَّام (١٠)، (١١) أخبرنا ثابت (١٢)،


(١) كذا في الأصل، وفي دلائل النبوة للبيهقي (١/ ٣٩٠): (حدثناه).
(٢) زادت - هنا - في دلائل النبوة للبيهقي (١/ ٣٩٠): (قال).
(٣) زادت في الأصل، غير موجودة في دلائل النبوة للبيهقي (١/ ٣٩٠).
(٤) نَعَت: من نعت، وهو: وصف الشيء بما فيه من حسَن، ولا يقال في القبيح، إلا أن يتكلف متكلف فيقول: نعت سوء. معجم مقاييس اللغة لابن فارس، مادة (نعت) (ص: ٨٦٨)، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة (نعت) (٢/ ٧٦٣).
(٥) كذا في الأصل، وفي دلائل النبوة للبيهقي (١/ ٣٩٠): .
(٦) أخرجه البَيْهقي في دلائل النبوة - واللفظ له - باب (ما وُجد من صورة نبينا محمد مقرونة بصورة الأنبياء قبله بالشام) (١/ ٣٨٤ - ٣٩٠)، وذكره ابن كَثير في تفسير القُرآن العظيم (٢/ ١٢١٤ - ١٢١٦) به، وقال: "وإسناده لا بأس به". وذكره السيوطي في جامع الأحاديث (حديث رقم ٨٦٢) (١/ ٣٣٨ - ٣٤٤) به، وقال: "قال ابن كَثير: "هذا حديث جيد الإسناد ورجاله ثقات". انتهى.
(٧) انظر: جامع الأحاديث للسيوطي (حديث رقم ٨٦٢) (١/ ٣٣٤)، حيث كلام ابن كَثير.
(٨) ما بين معقوفين أثبته تساوُقًا مع منهج المؤلف في ترتيب كتابه.
(٩) زادت - هنا - في مُسند أحمد بن حنبل، مُسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ١١) (١/ ٧٦): (قال).
(١٠) هو: همام بن يحيى بن دينار.
(١١) زادت - هنا - في مُسند أحمد بن حنبل، مُسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ١١) (١/ ٧٦): (قال).
(١٢) هو: ثابت بن أسلم البُناني.

<<  <   >  >>