(١) هي: سورة محمد، وهي سورة مدنية، وقيل: مكية، وقد سُمِّيت كذلك لأنَّه ذُكِرَ فيها مشروعية القِتال. الجامع لأحكام القُرآن للقرطبي (١٩/ ٢٣٩، ٢٧٠). (٢) سبق تخريج الحديث (ص: ٥٦٩). (٣) هو: أبو بكر فطر بن خليفة القُرَشيُّ، المخزومي، الكُوفِيُّ، التَّابِعيُّ، العالم، المُحدِّث، الحنَّاط، مات عام ١٥٣ هـ، وقيل: عام ١٥٥ هـ، أو عام ١٥٦ هـ. تهذيب الكمال للمزّي (٦/ ٥٦)، سير أعلام النبلاء للذهبي (٢/ ٣٣١). (٤) هو: عبد الرَّحْمن بن سابط الجُمحي، المَكِّيُّ، التَّابِعِيُّ، المُحدِّث، ويقال هو: عبد الرَّحْمن بن عبد الله بن سابط، ويقال: عبد الرَّحْمن بن عبد الله بن عبد الرَّحْمن بن سابط، مات عام ١١٨ هـ. التاريخ الكبير للبخاري (٥/ ١٧٦)، تهذيب الكمال للمزّي (٤/ ٤٠٥). (٥) القَدَرِية: هو مذهب يزعم أتباعه أنّ كل عبدٍ خالقٌ لفعلهِ، ولا يرون الكفر والمعاصي بتقدير الله تعالى، أي في اعتقادهم أنّ كل فعل للإنسان هو إرادته المستقلة عن إرادة الله ﷾، وقد نشأت القدرية في آخر عصر الراشدين، وعصر الأمويين، ومن أكبر دعاتهم: معبد الجُهَني، وغيلان الدِّمَشْقيُّ. الإبانة لابن بطة (١/ ٤٢٩ - ٤٣٢)، كتاب التعريفات للجرجاني (ص: ٩٨، ٢٥٣). (٦) أخرجه الدارقطني في العلل (حديث رقم ٧٢) (١/ ٧٨ - ٧٩)، وقال: "فالحديث غير ثابت عن أبي بكر، وهو مع هذا مُرسل؛ لأنَّ ابن سابط لم يدرك أبا بكر". وذكره ابن الجوزي في العلل =