(٢) أهويت من هوا، وهوي، أي سقطت، ويقال: هَوى الشيء يَهوي: سقط. مقاييس اللغة لابن فارس، مادة (هوي) (ص: ٨٨٥)، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة (هوا) (٢/ ٩٢٠). (٣) زادت - هنا - في صحيح البُخاري (حديث رقم ٤٠٩٧) (٢/ ٤٥٠): (حين سمعته تلاها علمت أنَّ النبي ﷺ قد مات). (٤) أخرجه البُخاري في صحيحه - واللفظ له - كتاب المغازي، باب (مرض النَّبي ﷺ ووفاته) (حديث رقم ٤٠٩٧) (٢/ ٤٤٩ - ٤٥٠)، وأخرجه أيضًا في كتاب الصَّلاة، باب (الدخول على الميت بعد الموت إذا أدرج في أكفانه) (حديث رقم ١١٦٥) (١/ ٢٩٨) به، وفي كتاب المناقب، باب (٣٤) (حديث رقم ٣٣٩٤) (٢/ ٢٥٦) به مطولا وذكره ابن كثير في تفسيره (٢/ ١١٨) به. (٥) في الأصل: (سَعد)، وهو تصحيف، والصواب ما أثبتُّه من سير أعلام النبلاء للذهبي (٣/ ٣٤٩). (٦) هو: أبو سعيد عُثمان بن سعيد بن خالد التَّميميّ، الدارميّ السجستانّي، التَّابعيُّ، الإمام، العلامة، الحافظ، الناقد، المُحدِّث، مات عام ٢٨٠ هـ. سير أعلام النبلاء للذهبي (٣/ ٣٤٩). (٧) الجَهْمِية: هم أصحاب وأتباع جَهم بن صفوان الرَّاسِبي، وهو تلميذ للجعد بن درهم، الذي قال عنه البعض أنه كان أول من قال بخلق القُرآن وأنّ الجنة والنار تبيدان وتفنيان، وكان الجهمية بخُراسان، ومن معتقداتهم أن الإنسان لا يقدر على شيء، ولا يوصف بالاستطاعة، وإنما هو مجبور في أفعاله. كتاب التعريفات للجرجاني (ص: ١٤٣). البَغْداديُّ: عبد القادر بن طاهر بن محمد البَغْداديُّ، الفَرق بين الفِرق وبيان الفرقة الناجية منهم، دار السَلام، ط ١، ١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م (ص: ٢٣٩ - ٢٤١) الفصل في الملل والأهواء والنحل لابن حزم (٣/ ١٤٢)، الحفني: عبد المنعم الحفني، موسوعة الفرق والجماعات والمذاهب الإسلامية، القاهرة، دار الرشيد، ط ١، ١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م (ص: ١٦٧ - ١٦٨. أبو خليل: شوقي أبو خليل، أطلس الفرق والمذاهب الإسلامية: أماكن نشوئها وانتشارها ونبذة عن فكرها وتاريخها، دمشق، دار الفكر، ط ٤، ١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م (ص: ٨٤).