للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ غريبٌ من هذا الوجه، وفي إسناده ضعفٌ (١)، وقد جاء في الصِّحَاح من غير هذا الوجه (٢) والله أعلم.

قال الجَوْهَرِي : " (التُّرْعَةُ (٣): البابُ (٤)، ويقال (٥): الرَوْضةُ، ويقال: الدَرَجةُ (٦) " (٧).


= عبد الله بن زيد مرفوعًا به مختصرًا، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد/ طبعة دار الكتب العلمية، كتاب الحج، باب (فيما بين القبر والمنبر) (حديث رقم ٥٨٨٣) (٣/ ٥٠٩) به معلقًا، ثم قال: "رواه أبو يَعْلى والبزَّار، وفيه أبو بكر بن أبي سبرة، وهو وضّاع". وقال الدارقطني في العلل (حديث رقم ٢٩٤٦) (٧/ ٥٤): "والصواب: عن أبي هريرة". وفي إسناد أبي يعلى: أبو بكر بن أبي سبرة وسعيد العطار: وهما ضعيفان. التاريخ الكبير للبخاري (٨/ ٣٢٢)، ميزان الاعتدال للذهبي (٢/ ١٤١) (٤/ ٥٠٣ - ٥٠٤) ترجمتا أبي بكر بن أبي سبرة، وسعيد العطار.
(١) في إسناد الحديث: أبو بكر بن أبي سبرة: قال الهيثمي: "وفيه أبو بكر بن أبي سبرة، وهو وضَّاع". وقد ضعّفه البُخاري وغيره، وقال أحمد بن حنبل: "كان يضَع الحديث". وكذا قال ابن عديّ، وقال: النَّسائي: "متروك". التاريخ الكبير للبخاري (٨/ ٣٢٢)، ميزان الاعتدال للذهبي (٤/ ٥٠٣ - ٥٠٤)، سير أعلام النبلاء للذهبي (٢/ ٤٤٨ - ٤٤٩)، مجمع الزوائد للهيثمي (٣/ ٥٠٩)، طبعة دار الكتب العلمية.
(٢) أخرجه البُخاري في صحيحه، كتاب الصَّلاة، باب (فضل ما بين القبر والمنبر) (حديث رقم ١٠) (١/ ٢٨٥) وأخرجه مُسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب (ما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة) (حديث رقم ١٣٩١) (ص: ٥٤٥) كلاهما من طريق حفص بن عاصم عن أبي هريرة مرفوعًا، ولفظه: (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي).
(٣) زادت - هنا - في الصحاح للجوهري، مادة (ترع) (٣/ ٤٤٦): (بالضم).
(٤) زادت - هنا - في الصحاح للجوهري، مادة (ترع) (٣/ ٤٤٦): (وفي الحديث: إنَّ منبري هذا على ترعة من ترع الجنة).
(٥) زادت - هنا - في الصحاح للجوهري، مادة (ترع) (٣/ ٤٤٦): (الترعة).
(٦) الدَرَجة: من درج، وهو: الطريق، ويقال أيضًا: دَرَج، والجمع: أدْراج. معجم مقاييس اللغة لابن فارس، مادة (درج) (ص: ٢٨٦)، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة (درج) (١/ ٥٦٢).
(٧) انظر: الصحاح للجوهري، مادة (ترع) (٣/ ٤٤٦) حيث كلام الجوهري.

<<  <   >  >>