(٢) الخُمُس: من خَمَس، وهو: واحد من خَمْسة؛ يقال: خَمَسْتُ القوم: أخذت خُمْس أموالهم، وكان أمير الجيش في الجاهلية يأخذ ربع الغنيمة، وجاء الإسلام فجعله الخُمْس، وجعل له مصارف. معجم مقاييس اللغة لابن فارس، مادة (خمس) (ص: ٢٦٥)، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير مادة (خمس) (١/ ٥٣٢ - ٥٣٣). (٣) الشَّرِكَة: من شرك، وهو: أن يكون الشيء بين اثنين لا ينفردُ به أحدهما، والشِّرْك: الاشتراك في الأرض، وهو أن يدفعها صاحبها إلى آخر بالنصف أو الثلث أو نحو ذلك. معجم مقاييس اللغة لابن فارس، مادة (شرك) (ص: ٤٥٩)، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة (شرك) (١/ ٨٦٢ - ٨٦٣). (٤) تَرْكِ الحِيَلِ: من حول، وحيل، وهو: الحَوْل والحَيْل والحيلة والاحتيال والتَحَيُّل، كل ذلك: الحِذق وجودة النظر، والقدرة على دقة التصرُّف، والاحْتِيال والمُحاولة: طلب الشيء بحِيلة، وقال الزُّهْري: المُحدِّثون يروونه: الحَبل، بالباء، ولا معنى له، والصواب بالياء. النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة (حول) (١/ ٤٥٤) ومادة (حيل) (١/ ٤٦١)، لسان العرب لابن منظور، مادة (حول) (ص: ١٨٥ - ١٨٩). (٥) في الأصل: (مقطعًا)، وهو تصحيف، والصواب ما أثبتُّه لأنَّ السِّياق يقتضيه. (٦) هو: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن المُثَنَّى بن أنس بن مالك الأَنْصاريِّ الخزرجي، النَّجَّاري، البَصْريّ، التَّابِعيّ، الإمام، العالم، المُحدِّث، المعروف بالأَنْصاريّ، قاضي البصرة وبغداد، مات عام ١٨٠ هـ، وقيل: عام ٢١٤ هـ، أو عام ٢١٥ هـ. تهذيب الكمال للمزّي (٦/ ٣٨٣)، سير أعلام النبلاء للذهبي (٢/ ٨٨٤)، الوافي بالوفيات للصفدي (١٤/ ١٥٧). (٧) أخرجه البُخاري في صحيحه، كتاب فرض الخُمْس، باب (ما ذُكر من درع النَّبي ﷺ وعصاه وسيفه =