للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقد رواه التِّرمذي (١): عن محمد بن رافع (٢) وإسحاق بن منصور (٣). وابن ماجَه (٤): عن إبراهيم بن المُنذر (٥)، ويعقوب بن حُمَيْد بن كَاسِب (٦)، أربعتهم عن ابن أبي فُدَيْك، عن الضَّحَاك بن عُثمان، عن محمد بن المُنكدر، عن عبد الرَّحْمن بن يَرْبُوع (٧)، عن أبي بكر به. ثم قال التِّرمذي: "وهذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من حديث (٨) ابن


(١) أخرجه التِّرمذي في سُننه، كتاب الحج، باب (ما جاء في فضل التلبية والنحر) (حديث رقم ٨٢٧) (٣/ ٢٨٧).
(٢) هو: أبو عبد الله محمد بن رافع بن أبي زيد سَابور القُشَيْري، مولاهم، النَّيسابوريّ، التَّابِعيُّ، الإمام، الحافِظ المُحدِّث، رحل إلى خُراسان وبغداد والحجاز واليمن والمدائن والكوفة، مات عام ٢٤٥ هـ. سير أعلام النبلاء للذهبي (٣/ ٩١)، تهذيب الكمال للمزّي (٦/ ٣٠٦).
(٣) هو: أبو يعقوب إسحاق بن منصور بن بَهْرام الكوسج، التّميميّ، المَرْوَزيّ التَّابِعيُّ، الإمام، العالِم، الحافِظ، الفقيه، المُحدِّث، سكن نيسابور، مات عام ٢٥١ هـ. التاريخ الكبير للبخاري (١/ ٣٧٥)، تاريخ بغداد للخطيب البَغْداديُّ (٥/ ٢٧٠)، تاريخ دمشق لابن عساكر (٨/ ١٩٥)، سير أعلام النبلاء للذهبي (٣/ ١٠٦).
(٤) أخرجه ابن ماجَه في سُننه، كتاب المناسك، باب (رفع الصوت بالتلبية) (حديث رقم ٢٩٢٤) (ص: ٤٤٢) من طريق إبراهيم بن المنذر ويعقوب بن حميد.
(٥) هو: أبو إسحاق إبراهيم بن المنذر بن عبد الله القُرَشيّ، الأَسَديّ، الحِزَاميُّ، المَدَنيُّ، التَّابِعيُّ، الإمام، الحافِظ، المُحدِّث، سكن بغداد، مات بالمدينة عام ٢٣٦ هـ. التاريخ الكبير للبخاري (١/ ٣١٢)، تهذيب الكمال للمزّي (١/ ١٣٨)، سير أعلام النبلاء للذهبي (٢/ ١١٣٢).
(٦) هو: أبو الفضل يعقوب بن حُمَيْد بن كاسِب المَدَنيُّ، التَّابِعيُّ، الحافِظ، المُحدِّث الكبير، وقد يُنْسب إلى جده، سكن مكة، مات عام ٢٤١ هـ، وقيل: عام ٢٤٠ هـ. تهذيب الكمال للمزّي (٨/ ١٦٧) سير أعلام النبلاء للذهبي (٢/ ١١٩٤).
(٧) هو: أبو محمد عبد الرَّحْمن بن سَعيد بن يربوع القُرَشيّ، المخزوميّ، المَدَنيُّ، المُحدِّث، أدرك الجاهلية، قال ابن حجر: "وهو على شرطِنا في الصحابة". مات عام ١٠٩ هـ. التاريخ الكبير للبخاري (٥/ ١٧١)، تهذيب الكمال للمزّي (٤/ ٤١١)، الإصابة لابن حجر (٢/ ١١٩٣).
(٨) زادت - هنا - في الأصل كلمة: (حرب)، لا محل لها في السِّياق، والصواب ما أثبتُّه لأنَّه لا محل لها في السِّياق.

<<  <   >  >>