للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال الدَّارقُطني: (ورواه خالد بن مَخْلَد وعبد الله بن وهب، عن سُليمان بن بلال، عن شَريك، عن عيسى بن طلحة، عن رجل حدَّثه، عن أبي بكر. قال (١): وهذا أشبه بالصَّواب، وتابعهما عبد الملك بن مُسلمة (٢)، عن سُليمان بن بلال) (٣).

قلت: "وعلى كل تقدير فالحديثُ غريبٌ عن أبي بكر الصديق ، والمحفوظ عن عُمر بن الخطاب كما سيأتي في مسنده من طرقٍ متَواتِرةٍ (٤) عنه (٥) إنْ شاء الله تعالى".


= وعبد الله بن وهب؛ فروياه عن سُليمان بن بلال عن شريك بن أبي نمر، عن عيسى بن طلحة عن رجل حدّثه عن رجل حدّثه - لم يسميا عُمر ولا غيره - عن أبي بكر، وقولهما أشبه بالصواب". وأخرجه البُخاري في صحيحه - واللفظ له - كتاب الحج، باب (تقبيل الحجر) (حديث رقم ١٥٠٦) (١/ ٣٨٩) من طريق عُمر بن الخطاب ، وأخرجه مُسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب (استحباب تقبيل الحجر الأسود في الطواف) (حديث رقم ١٢٧٠) (ص: ٥٠٢) من طريق عُمر بن الخطاب به، وأخرجه أبو داود في سُننه - واللفظ له - كتاب المناسك، باب (في تقبيل الحجر) (حديث رقم ١٨٧٣) (ص: ٤٣٧) من طريق عمر ، وأخرجه التِّرمذي في سُننه - واللفظ له - كتاب الحج، باب (ما جاء في تقبيل الحجر) (حديث رقم ٨٦٠) (٣/ ٢٩٥) من طريق عُمر بن الخطاب ، وقال: "حديث عمر، حديث حسن صحيح، وفي الباب عن أبي بكر وابن عمر". وقال ابن حجر في بلوغ المرام، كتاب الحج (حديث رقم ٦١٦) (ص: ١٥٠): "مُتَّفق عليه". انتهى.
(١) يريد: الإمام عليّ بن عمر الدارقطني.
(٢) هو: أبو مروان عبد الملك بن مسلمة الأمويّ، مولاهم، الفقيه، المُحدِّث، مات عام ٢٢٤ هـ. سير أعلام النبلاء للذهبي (٢/ ١٠٤٦)، ميزان الاعتدال للذهبي (٢/ ٦٦٤).
(٣) ما بين قوسين في الأصل من: (ورواه خالد بن مَخْلَد … عن سُليمان بن بلال) كذا قال المؤلف بتصرف. انظر: العلل للدارقطني (حديث رقم ٥) (١/ ١٠)، حيث كلام الدارقطني.
(٤) مُتواترة: من وتر، والتواتر: أن يجيء الشيء بعد الشيء بزمان، والموترة في الأشياء: إذا وقعت بينها مدة. معجم مقاييس اللغة لابن فارس، مادة (وتر) (ص: ٩٠٦)، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة (تتر) (١/ ١٨٢).
(٥) مسند الفاروق لابن كَثير، كتاب الحج، حديث في استلام الحجر عند افتتاح الطواف (أحاديث رقم ٣٢٧، ٣٢٨، ٣٢٩، ٣٣٠، ٣٣١، ٣٣٢، ٣٣٣) (١/ ٤٩١ - ٤٩٦) من طرق متواترة عنه.

<<  <   >  >>