(١) هو: أبو عبد الله، وقيل: أبو أسامة زيد بن أسلم العَدَوي العُمَري المَدَنيُّ، التَّابِعيُّ، الإمام، الفقيه، المُحدِّث، مات عام ١٣٦ هـ. تاريخ دمشق لابن عساكر (٢١/ ١٩٢)، أعلام النبلاء للذهبي (٢/ ٧٢). (٢) أخرج الحديث مالك في الموطأ - واللفظ له - كتاب البيوع، باب (بيع الحيوان باللحم) (حديث رقم ١٣٥٩) (ص: ٣٦٥)، وأخرجه الدارقطني في سُننه - واللفظ له - كتاب البيوع (حديث رقم ٣٠٣٧، ٣٠٣٨) (ص:٥٠٩) من طريق سهل بن سَعيد، وسَعيد بن المُسَيَّب كلاهما عن الرسول ﷺ، وأخرجه أبو داود في المراسيل - واللفظ له - باب (في المفلس) (حديث رقم ١٧٨) (ص:١٣٢)، وأخرجه البَيْهقي في السُنن الكبرى - واللفظ له - كتاب البيوع، باب (بيع اللحم بالحيوان) (حديث رقم ١٠٥٧٠) (٥/ ٤٨٣)، وقال: "هذا هو الصَّحيح". وأخرجه عبد الرزاق في مُصنفه، كتاب البيوع، باب (بيع الحيّ بالميت) (حديث رقم ١٤١٦٢) (٨/ ٢٧) به، وقال البغوي في شرح السنة، كتاب البيوع، باب (بيع اللحم بالحيوان) (حديث رقم ٢٠٥٩) (٤/ ٢٥٦ - ٢٥٧): "حديث ابن المُسَيَّب وإن كان مُرسلًا، لكنه يتقوّى بعمل الصحابة، واستحسن الشَّافِعِيُّ مُرسل ابن المُسَيَّب". وقال الزيلعي في نصب الراية، كتاب البيوع، باب (الربا) (٤/ ٣٩): "والصواب فيه عن سَعيد بن المُسَيَّب". انتهى. (٣) ما بين قوسين كذا قال المؤلف بتصرف، وأما الشَّافِعيُّ فقد قال: "وإرسال ابن المُسَيَّب عندنا حسن". انظر: الخطيب البَغْداديُّ: أبو بكر أحمد بن عليّ بن ثابت الخطيب البَغْداديُّ، الكفاية في معرفة أصول علم الرواية، دار ابن الجوزي، السعودية/ بيروت/ القاهرة، ط ٢، ١٤٣٥ هـ، باب (في مراسيل سَعيد بن المُسَيَّب ومن يلحق به من كبار (التَّابِعين) (حديث رقم ١٢٥٧) (٢/ ٢١٥)، معرفة السنن والآثار للبيهقي، كتاب البيوع، باب (بيع اللحم بالحيوان) (حديث رقم ١١١٤٥) (٨/ ٦٦)، نصب الراية للزيلعي، كتاب البيوع، باب (الربا) (٤/ ٣٩)، حيث كلام الشَّافِعيُّ.