(٢) سيئ الملكة: الملكة: من ملك، وسيء الملكة: أي سيء الصَّنيع إلى مَماليكِهِ. معجم مقاييس اللغة لابن فارس، مادة (ملك) (ص: ٨٣٥)، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة (ملك) (٢/ ٦٧٨). (٣) أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده - واللفظ له - مسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ١٣) (١/ ٧٦)، وزاد: (إذا أحسنوا فيما بينهم وبين الله ﷿، وفيما بينهم وبين مواليهم)، وأخرجه التِّرمذي في سُننه، كتاب البر والصلة، باب (ما جاء في البخيل) (حديث رقم ١٩٦٣) (٤/ ٦١٥)، بنفس الإسناد، ولفظه: (لا يدخل الجنة خِبّ ولا منان ولا بخيل)، ثم قال: "هذا حديث حسن غريب". وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد، كتاب أهل الجنة، باب (في أوائل من يقرع باب الجنة) (١٠/ ٤١٤)، وقال: "رواه التِّرمذي وابن ماجه باختصار، رواه أحمد وأبو يَعْلى، وقد حسّنه التِّرمذي بهذا الإسناد". وذكره ابن الجوزي في العلل المتناهية، كتاب معاشرة الناس، باب (حديث في الرفق بالمماليك) (حديث رقم ١٢٥٤) (٢/ ٧٥٠) به مع زيادة في آخره، وقال: "هذا حديث لا يصح". وذكره ابن حجر في بلوغ المرام، كتاب الجامع باب (الترهيب من مساوئ الأخلاق) (حديث رقم ٢٦) (ص: ٣٨٥) به مختصرًا، وقال: "وفي إسناده ضعف". ففي إسناد أحمد بن حنبل: صدقة بن موسى، وفرقد السبخي، وهما ضعيفان، قال النَّسائي والدارقطني عن فرقد: "ضعيف". وقال ابن حبَّان: "كانت فيه غفلة ورداءة حفظ … ". وقال ابن حبَّان عن صدقة: "كان يقلب الأخبار". ومرة بن شَراحِيْل: التَّابِعيُّ الثقة، قال عنه البزَّار: "ومرّة فلم يُدرك أبا بكر". ميزان الاعتدال للذهبي (٢/ ٣١٢) ترجمة صدقة بن مُوسى، تهذيب الكمال للمزّي (٦/ ٢٣ - ٢٤)، ميزان الاعتدال للذهبي (٣/ ٣٤٦) ترجمتا فرقد السبخي، مسند البزَّار (١/ ١٠٨)، حيث كلام البزَّار.