(٢) أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الأدب، باب (ما جاء في المزاح) (حديث رقم ٤٩٩٩) (ص: ١١٣٣). (٣) قول المؤلف: (وهذا أثبت)، لعله أراد أنَّ هذا الإسناد أثبت صحةً، وأوثَقُ اتصالًا، وأقوى توثيقًا عن إسناد الحديث الذي رواه أحمد بن حنبل، ولم يُذكر في سنده أبي إسحاق السَّبيعي. (٤) سبق تخريج الحديث (ص: ٣٧١ - ٣٧٣). (٥) تحفة الأشراف للمزّي، مسند النعمان بن بشير (حديث رقم ١١٦٣٧) (٨/ ٢٥٧). (٦) مميزًا: لم أجد تفسيرها في المصادر التي بين يديّ، ولعل المؤلف أراد: الصبي الذي تميَّز بالبلوغ. (٧) النعمان بن بشير: وُلِد في سنة اثنتين من الهجرة، وقيل: بعد سنة أو أقل من سنة بعد قدوم النَّبي ﷺ المدينة؛ فهو أول مولود وُلد في الأنَّصار، وقد ذكر المزي أن النعمان روى عن النبي ﷺ وعن عُمر بن الخطاب وعائشة ﵄، وقال الذهبي: سمع من النبي ﷺ، وعُدَّ من الصحابة الصبيان باتفاق. وقال يحيى بن معين: أهل المدينة يقولون: لم يسمع من النبي ﷺ، وأهل العراق يصحّحون سماعه منه. فيشبه عندي أن يكون سمعه من عائشة ﵂ فقد صحّ سماعه منها. تهذيب الكمال للمزّي (٥/ ٣٣٧)، سير أعلام النبلاء للذهبي (١/ ١١٠٨). (٨) ما بين معقوفين سقط في الأصل، وأثبته لأنَّ السياق يقتضيه. (٩) بعد البحث لم أقف على رواية البَيهقي للحديثين السابقين - كما أشار المؤلف - في المصادر التي بين يديّ.