للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى هَاهُنا رواه أحمد مختصرًا، ثم رواه أيضًا عن عُثمان بن عُمر (١)، عن يونس (٢)، عن الزُّهْري به (٣).

ورواه أبو داود الطَّيالسي: عن إبراهيم بن سَعد به (٤) مختصرًا، إلا أنه أَبْسَط من رواية أحمد - رحمه الله تعالى -.

وقال البُخاري: "حدثنا أبو اليَمَانُ (٥)، أخبرنا شُعَيْب (٦)، عن الزُّهْري، (٧) أخبرني ابن السَّبَّاق: أنَّ زيد بن ثابت الأنَصاريَّ (٨)، وكان ممِّن يكتب الوَحْي، قال: أَرْسَلَ إليَّ أبو بكر مَقتل أهل اليَمَامَة - وعنده عمر فقال أبو بكر: "إنَّ عُمر أتاني، فقال: إنَّ القتل قد استحرَّ (٩) يوم اليَمَامَة بالنَّاس، وإني لأخشى (١٠)


= (جمع القُرآن) (حديث رقم ٤٦٠٣) (٢/ ٦٤٤) به مطولًا، وفي كتاب الأحكام، باب (يستحب للكاتب أن يكون أمينًا عاقلًا) (حديث رقم ٦٦٥٤) (٣/ ٤٩٥ - ٤٩٦) به مطولًا أيضا، وأخرجه الترمذي في سننه كتاب تفسير القُرآن، باب (ومن سورة التوبة) (حديث رقم ٣١٠٣) (٥/ ٩٢٤) به مفرقًا مع زيادة في آخره، وقال: "هذا حديث حسَن صحيح". وأخرجه البزَّار في مُسنده، مُسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ٣١) (١/ ٨٨) به، وقال الدارقطني في العلل (حديث رقم ١٣) (١/ ٢٠): والصَّحيح من ذلك، رواية إبراهيم بن سَعد، و .. ، ومن تابعهم عن الزُّهْري فإنهم ضبطوا الأحاديث عن الزُّهْري، وأسندوا كل لفظ منها إلى رواية، وضبطوا ذلك". انتهى.
(١) هو: عُثمان بن عُمر بن فارس العَبْدي.
(٢) هو: يونس بن أبي النجاد.
(٣) أخرجه أحمد بن حنبل في مُسنده، مُسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ٧٦) (١/ ٩٧).
(٤) أخرجه أبو داود الطيالسي في مُسنده، أحاديث أبي بكر الصديق (حديث رقم ٣) (ص: ٦).
(٥) أبو اليمان هو الحَكَم بن نافع.
(٦) هو: شعيب بن أبي حمزة.
(٧) زادت - هنا - في صحيح البُخاري، كتاب تفسير القُرآن، باب (قوله: لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) (حديث رقم ٤٣١١) (٢/ ٥١٨): (قال).
(٨) زادت - هنا - في صحيح البخاري (حديث رقم (٤٣١١) (٢/ ٥١٨): ().
(٩) استحرَّ: من حرر، أي اشتدّ، وكثُر. النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة (حرر) (١/ ٣٥٦)، لسان العرب لابن منظور، مادة (حرر) (٤/ ١٧٩).
(١٠) كذا في الأصل، وفي صحيح البخاري، كتاب تفسير القُرآن باب (قوله: لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) (حديث رقم ٤٣١١) (٢/ ٥١٨): (أخشى).

<<  <   >  >>