(٢) بعد البحث لم أقف على هذا الحديث عند أبي القاسم البغوي في معجم الصحابة، مسند أبي بكر الصديق، ووجدت حديثًا آخر أخرجه أبو القاسم البغوي في معجمه، عن أبي ليلى الكندي عن سويد بن غفلة (حديث رقم ١١٦٦) (٣/ ٢٣١) من طريق سويد بن غفلة مرفوعًا وبنحوه. (٣) أخرج الحديث البيهقي في شعب الإيمان، باب (في تعظيم القرآن)، فصل (في ترك التفسير بالظن) (حديث رقم ٢٢٧٩) (٢/ ٤٢٤) به، وقال: "رواه ابن أبي مليكة مرسلًا". وأخرجه أيضًا (حديث رقم ٢٢٧٨) (٢/ ٤٢٤) من طريق زيد بن جدعان عن القاسم بن محمد عن عن أبي بكر الصديق به، وأخرجه سعيد بن منصور في سننه، باب (فضائل القرآن) (حديث رقم ٣٩) (١/ ١٦٨) من طريق حماد بن زيد عن أيوب عن ابن أبي مليكة به، وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه، باب من كره أن يفسر القرآن) (حديث رقم ٣٠١٠٣) (٦/ ١٣٦) من طريق العوام بن حوشب عن إبراهيم التيمي عن أبي بكر الصديق به، وأخرجه مالك في الموطأ، كتاب الكلام والغيبة والتقى، باب (ما يخاف من اللسان) (حديث رقم ٢٠٧٩) (٢/ ١٦٦) من طريق أبو مصعب الزهري عن مالك عن يحيى بن سعيد عن أبي بكر بنحوه. وفي إسناد أبو القاسم البغوي: رجال ثقات إلا أنّ ابن أبي مليكة التَّابِعي الثقة لم يسمع من أبي بكر الصديق ﵁؛ فقد توفي في عام ١١٧ هـ. تهذيب الكمال للمزّي (٤/ ٢٠٠)، سير أعلام النبلاء للذهبي (١/ ١٤٢١). (٤) ابن أبي مليكة التَّابِعيّ الثقة لم يسمع من أبي بكر الصديق ﵁؛ فقد توفي في عام ١١٧ هـ، وقد أرسل عن عمر وعُثمان بن عفان ﵄ أيضًا. المراسيل لابن أبي حاتم (ص: ٩٩)، تهذيب الكمال للمزّي (٤/ ٢٠٠)، سير أعلام النبلاء للذهبي (١/ ١٤٢١). (٥) انظر: المسند (ص: ٥٨٢). (٦) ما بين معقوفين سقط في الأصل، وأثبته لأنَّ السِّياق يقتضيه. (٧) لم أقف على هذا الحديث في أوائل مخطوط (سيرة الصديق وأيامه في حالتيّ جاهليته وإسلامه)، كما ذكر المؤلف.