(٢) النَّامُوس: من نمس، وهو صاحب سرّ الإنسان أو المَلِك، وهو الرسول في الخير، وقيل: جبريل ﵇. معجم مقاييس اللغة لابن فارس مادة (نمس) (ص: ٨٧٩)، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير مادة (نمس) (٢/ ٧٩٧). (٣) كذا في البداية والنهاية لابن كثير (٣/ ١٩٨)، وفي دلائل النبوة للبيهقي (٢/ ١٥٨): سوف تؤمر). (٤) القَسّ: أصله من قسس وقس، والقَسُّ: رئيس من رؤساء النَّصَارى في الدِّين والعِلم، وقيل: العالمِ، وقَسَّ: إذا تتبع الشيء فطلبه. معجم مقاييس اللغة لابن فارس، مادة (قس) (ص: ٧١٨)، لسان العرب لابن منظور مادة (قسس) (٦/ ١٧٤). (٥) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة - واللفظ له باب (أول سورة نزلت من القُرآن) (٢/ ١٥٨ - ١٥٨)، وأخرجه محمد بن إسحاق في السيرة النبوية - واللفظ له - باب (الرسول يخبر خديجة بنزول جبريل عليه) (١/ ١٧٦ - (١٧٧)، وذكره ابن كثير في البداية والنهاية - واللفظ له - ذكر عمره ﷺ وقت بعثته وتاريخها (٣/ ١٩٨)، وأخرجه القرطبي في الجامع لأحكام القُرآن - واللفظ له - تفسير سورة الفاتحة، الباب الثاني (في نزولها وأحكامها) (١/ ١٧٧ - ١٧٨)، وذكره الواحدي في أسباب نزول القُرآن (حديث رقم ١٩) (١/ ٢١ - ٢٢) من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة عن النَّبي ﷺ مختصرًا، وفي إسناد البَيْهقي: عَمرو بن شرحبيل، التَّابِعيُّ الكبير الثقة، لم تثبت له صحبة، ولم يدرك رسول الله ﷺ أو زوجه خديجة ﵂، والتي توفيت قبل الهجرة بثلاث سنين. الكامل في التاريخ لابن الأثير (٢/ ٧٩)، تهذيب الكمال للمزّي (٥/ ٤٢١)، حيث ذكر من روى عنهم عَمرو بن شرحبيل. (٦) ما بين معقوفين من: (وذكر الحافظان … أول ما أنزل) سقط في الأصل، وأثبته من البداية والنهاية لابن كَثير (٣/ ١٩٨)، وهذا الحديث موجود بتمامه في مخطوط (سيرة الصديق وأيامه في حالتيّ جاهليته وإسلامه) (لوحات رقم و ١٥٣/ ظ - و ١٥٣ / ج)، ولعله مناسب ليكون تحت العنوان الذي اختاره المؤلف.