للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

"قال رسول الله : (من يعمل سوءًا يُجْزَ به في الدُّنيا) " (١). وهذا إسنادٌ لا بَأْسَ به (٢).

ولكن قال الدَّارقُطني: (رواه أبو عاصِم العَبَّادانِيّ (٣)، عن زياد الجصَّاص، عن سالم، عن ابن عُمر، عن عُمر) (٤). قال: (ورواه عبد الرَّحيم بن (٥) سُليم بن حَيَّان (٦) عن أبيه (٧)، عن ابن عُمر، عن الزُّبير بن العَوّام. وقيل: عن سُليم، عن نافع، عن ابن عمر، عن الزبير، قال: وكلها ضعيفة، قال: وسُليم ثقة، ويشبه أن يكون الوَهمُ من أبيه) (٨).


(١) أخرجه أحمد بن حنبل في مُسنده - واللفظ له - مُسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ١٨) (١/ ٣٠)، وأخرجه أبو يَعْلى الموصلي في مُسنده - واللفظ له - مُسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ١٨) (١/ ٣٠)، وأخرجه البزَّار في مُسنده - واللفظ له - مُسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ٢١) (١/ ٧٥)، وقال: "وزياد رجل بصري، وليس به بأس، ليس بالحافِظ، وعليّ بن زيد فقد تكلّم فيه شعبة". وذكره السيوطي في جامع الأحاديث - واللفظ له - مسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ٥٥٠) (١/ ٢٤٤ - ٢٤٥)، وقال: "قال ابن كثير: لا بأس بإسناده"، وأخرجه الدارقطني في العلل (حديث رقم ٢٩) (١/ ٤٣ - ٤٤)، وقال: "هو حديث يرويه زياد الجصاص، واختلف عنه، وكلها ضعاف". انتهى.
(٢) انظر: جامع الأحاديث للسيوطي، مسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ٥٥٠) (١/ ٢٤٤ - ٢٤٥).
(٣) هو: أبو عاصم عبد الله بن عُبيد الله العَبَّادانيّ، المَرَئيّ، البَصْريُّ، المُحدِّث، الواعظ، وقيل: اسمه عُبيد الله بن عبد الله. الضعفاء الكبير للعقيلي (٢/ ٢٣٤)، تهذيب الكمال للمزّي (٨/ ٣٥٠)، ميزان الاعتدال للذهبي (٢/ ٤٥٨).
(٤) ما بين قوسين كذا قال المؤلف بتصرف، وأما الدارقطني فقد قال: "وخالفه أبو عاصم العباداني، فرواه عن زياد بن الجصاص، عن سالم عن ابن عمر عن عمر". العلل للدَّارقُطني (حديث رقم ٢٩) (١/ ٤٤).
(٥) في الأصل: (و)، وهو تصحيف، والصواب ما أثبتُّه من العلل للدَّارقُطني (حديث رقم ٢٩) (١/ ٤٤).
(٦) هو: عبد الرحيم بن سُليم بن حيَّان، المُحدِّث. ميزان الاعتدال للذهبي (٢/ ٦٠٦)، لسان الميزان لابن حجر (٤/ ٦).
(٧) هو: سُليم بن حَيَّان بن بُسْطام الهُذَلي، البَصْريُّ، التَّابِعيُّ، المُحدِّث. تهذيب الكمال للمزّي (٣/ ٢٦١)، إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي (٦/ ٣٦).
(٨) ما بين قوسين كذا قال المؤلف بتصرف. انظر: العلل للدَّارقُطني (حديث رقم ٢٩) (١/ ٤٤)، حيث كلام الدارقطني.

<<  <   >  >>