للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

القُرَشيُّ (١)، عن عبد الله بن عُكَيْم (٢) (٣) قال: خطبنا أبو بكر ثم قال: "أما بعد، فإني أَوْصِيْكُم بِتَقْوَى الله، وأنْ تُثْنُوا عليه بِمَا هو لهُ أَهْلٌ، وتَخْلِطُوا الرَّغْبَةَ بالرَّهْبَةِ، وتجمعوا الإلْحَافَ بالمسْأَلَةِ؛ فإنَّ الله عزوجل أثْنَى على زَكَرِيَّا وأهل بيتِهِ فقال:

﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ﴾ [الأنبياء: ٩٠] (٤) " (٥).


= دار الكتب العلمية، بيروت، ط ١، عام (١٤٢٧ م - ٢٠٠٦ م) (١٧/ ٢٤٠)، ولا مصدر يوجد علمي لها، والصواب ما أثبتُّه. تهذيب الكمال (٤/ ٣٦٩) ترجمة عبد الرَّحْمن بن إسحاق، تهذيب الكمال للمزّي (٤/ ٢١٣)، ترجمة عبد الله بن عكيم.
(١) هو: أبو مُسلم عُبيد الله، ويقال: عبد الله بن مُسلم، ويقال: بن شعبة القُرَشيُّ، ويقال أيضًا: مُسلم بن عُبيد الله، المُحدِّث، أدرك النَّبي ، وله صحبة. التاريخ الكبير للبخاري (٥/ ٢٤٧)، تهذيب الكمال للمزّي (٥/ ٦٢)، أسد الغابة لابن الأثير (٣/ ٢٧٧).
(٢) في الأصل: (حكيم)، وكذا في تفسير ابن كثير (٦/ ١٣١)، وتفسير ابن أبي حاتم (١٧/ ٢٤٠)، وهو تصحيف فيهم، والصواب ما أثبتُّه. تهذيب الكمال للمزي (٤/ ٢١٣) ترجمة عبد الله بن عكيم.
(٣) هو أبو مَعْبَد عبد الله بن عُكَيْم الجُهَني، الكُوفِيُّ، المُحدِّث من كبار التَّابِعين، وكان قد أدرك الجاهلية، وقيل له صحبة، سكن الكوفة ثم المدائن، مات عام ٨٨ هـ. تهذيب الكمال للمزّي (٤/ ٢١٣)، سير أعلام النبلاء للذهبي (١/ ١١٤٠).
(٤) ما بين معقوفين من: (قال ابن أبي حاتم … آخر الآية) سقط في الأصل، وأثبتُّه من تفسير ابن كَثير (٦/ ١٣١)، ولعله الأنسب لملأ السقط في هذا الموضع.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره -واللفظ له- (١٧/ ٢٤٠)، وذكره ابن كثير في تفسيره، سورة الأنبياء (٦/ ١٣١)، وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء -واللفظ له- أبو بكر الصديق (حديث رقم ٨٠) (١/ ٣٤ - ٣٥) مع زيادة في آخره، وذكره السيوطي في جامع الأحاديث -واللفظ له- (حديث رقم ٩٥٥) (١/ ٣٧١ - ٣٧٢) مع زيادة في آخره، وأخرجه ابن أبي شيبة في مُصنفه، كتاب الأدب، باب (في السَّلام على أهل الذمة) (حديث رقم (١٨) (٦/ ١٥٤) بنفس الإسناد ومختصرًا جدًا، ولفظه: (خطبنا أبو بكر، فقال: أما بعد)، وفي إسناد ابن أبي حاتم: عبد الرَّحمن بن إسحاق، قال عنه أحمد: "ليس بشيء، منكر الحديث"، وقال يحيى بن معين: "ضعيف"، وقال أيضًا: "متروك"، وقال البُخاري: "فيه نظر". تهذيب الكمال للمزّي (٤/ ٣٦٩) ميزان الاعتدال للذهبي (٢/ ٥٤٨)، ترجمتا عبد الرَّحْمن بن إسحاق.

<<  <   >  >>