للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا (١) سَعيد بن عبد الله بن الفُضَيل الجَرْمي (٢)، عن أبي حازِم (٣)، عن سَهْل بن سَعْد (٤) قال: دخلَ علينا أبو بكر (٥) -ونحن في الرَوْضَةِ (٦) - فَصَعِدَ المِنْبرَ فَحَمِدَ الله وأَثْنَىَ عليه، ثم قالَ: " (٧) أَيُّهَا النَّاس إني سَمِعْتُ رسولَ اللهِ يقولُ على هذه الأَعْوَادِ عام أَوَّلَ: (ما أُعْطِيَ عبدٌ أفضلَ من حُسْنِ اليقينِ والعافية، فَسَلُوا (٨) الله حُسْنَ اليقينِ والعافية) " (٩).

ثم قال البزَّار: (لا يُعرف إلا بهذا الإسنادِ، ولَيْسَ لسَهْلٍ، عن أبي بكر حديثٍ مرفوعٍ غيره، والله علم) (١٠).


(١) كذا في الأصل، وفي مُسند البزَّار (حديث رقم ٣٢) (١/ ٩٠): (أخبرنا).
(٢) ذكره ابن حجر في لسان الميزان (٦/ ٢٤١)، في شيوخ هارون بن يحيى بن هارون، ولم أجد ترجمة له في المصادر التي بين يدي.
(٣) أبو حازم هو: سَلَمَة بن دينار المَخْزوميّ، مولاهم، المَدَنيُّ، القَاصّ، المُحدّث، قيل: أصله فارسي، وأمه رومية، مات عام ١٣٣ هـ، وقيل: عام ١٣٥ هـ، أو ١٤٠ هـ، وقيل: بعد عام ١٤٠ هـ، أو ١٤٤ هـ. التاريخ الكبير للبخاري (٤/ ٨٢)، تهذيب الكمال للمزّي (٣/ ٢٤٤).
(٤) هو: أبو سَهْل وأبو العَبَّاس سهل بن سَعد الخزرجيّ، الَأنْصارِيُّ، الساعديّ، المَدَنيُّ، الصَّحابي، الإمام المُحدِّث، مات عام ٨٨ هـ، وقيل: عام ٩١ هـ. التاريخ الكبير للبخاري (٤/ ٩٩)، تهذيب الكمال للمزّي (٣/ ٣٢٤)، سير أعلام النبلاء للذهبي (٢/ ١١١١).
(٥) زادت -هنا- في مُسند البزَّار (حديث رقم ٣٢) (١/ ٩٠): ().
(٦) يريد: الروضة الشريفة في المسجد النبوي الشريف، قال ابن منظور: "قال ثعلب: معناه أنّه من أقام بهذا الموضع فكأنه أقام في رَوْضَة من رِيَاض الجنة". لسان العرب لابن منظور، مادة (روض) (٧/ ١٦٣).
(٧) زادت -هنا- في مُسند البزَّار (حديث رقم ٣٢) (١/ ٩٠): (يا).
(٨) كذا في الأصل، وفي مُسند البزَّار (حديث رقم ٣٢) (١/ ٩٠): (فاسئلوا).
(٩) أخرجه البزَّار في مُسنده -واللفظ له- مُسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ٣٢) (١/ ٩٠)، وذكره السيوطي -واللفظ له- مسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ١٥٩٨) (١/ ٦٦٨)، وقال: "وهو منقطع". انتهى.
(١٠) ما بين قوسين كذا قال المؤلف بتصرف، أما البزَّار فقد قال: "ولا نعلم أسند سهل بن سَعد عن أبي بكر عن النَّبي إلا هذا الحديث، ولا يروى عن سهل بن سَعد هذا الحديث إلا من =

<<  <   >  >>