للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَعْفر بن بُرقان، عن ثابت بن الحجَّاج (١)، قال: قام أبو بكر الصديق بعد وفاة (رسول الله) (٢) فقال: "لقد عَلِمْتُم ما قام فيكم رسول الله عام أَوَّل (٣). قال: (سَلُوا الله العافية، فإنَّه لم يُعْطَ عبدٌ شيئًا أَفْضَلَ من المُعَافَاةِ إلا اليقينَ (٤))، وأنا أَسْأَلُ الله اليقينَ والعافيَة" (٥). وهذا مُنقطع أيضًا. (٦)

وقد رواه عليّ ابن المديني: عن سُفيان بن عُينية، عن عَمرو بن دينار، عن


(١) هو: ثابت بن الحجاج الكِلابيّ، الجَزري، الرَّقيّ، من أهل الجزيرة، غزا مع عوف بن مالك الأشجعيّ القسطنطينية. التاريخ الكبير للبخاري (٢/ ١٤٥)، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٢/ ٣٧٧)، تهذيب الكمال للمزّي (١/ ٤٠٤)، إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي (٣/ ٦٨).
(٢) ما بين قوسين كذا في الأصل، وفي مُسند أبي يَعْلى، مُسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ١٢٩) (١/ ٧٦): (النبي).
(٣) كذا في الأصل، وفي مُسند أبي يَعْلى (حديث رقم ١٢٩) (١/ ٧٦): (الأول).
(٤) زادت -هنا- في مُسند أبي يَعْلى (حديث رقم ١٢٩) (١/ ٧٦): (والعافية).
(٥) أخرجه أبو يَعْلى الموصلي في مُسنده -واللفظ له- مُسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ١٢٩) (١/ ٧٦)، وذكره السيوطي في جامع الأحاديث (حديث رقم ٥٩٠) (١/ ٢٥٨ - ٢٥٩) به، وقال: "قال ابن كَثير: لهذا الحديث طرق متصلة، ومنقطعة تفيد القطع بصحته". وأخرجه أحمد بن حنبل في مُسنده، مُسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ٤٦) (١/ ٨٨) من طريق عَمرو بن مرة عن أبي عبيد عن أبي بكر الصديق، ولفظه: (سلوا الله العافية، فإنه لم يعط عبد شيئًا أفضل من العافية، وعليكم بالصدق والبرّ فإنهما في الجنة، وإياكم والكذب والفجور فإنهما في النار)، وأخرجه أبو بكر المروزي في مُسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ١٢٧) (ص: ١٦٠) بنحوه، وفي إسناد أبو يَعْلى: ثابت بن الحجاج الكلابي، لم يسمع من أبي بكر الصديق، وباقي رجاله ثقات. التاريخ الكبير للبخاري (٢/ ١٤٥)، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٢/ ٣٧٧)، تهذيب الكمال للمزّي (١/ ٤٠٤)، فيمن روى عنهم ثابت بن الحجاج.
(٦) يوجد انقطاع بين ثابت بن الحجاج وأبو بكر الصديق، فثابت لم يثبت له سماعًا من أبي بكر الصديق. التاريخ الكبير للبخاري (٢/ ١٤٥)، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٢/ ٣٧٧)، تهذيب الكمال للمزّي (١/ ٤٠٤)، في من روى عنهم ثابت بن الحجاج.

<<  <   >  >>