(٢) هو: كعب بن سُوْر بن بكر الأزديّ، التَّابِعيُّ، المحدث، قاضي البصرة، وواليها لعُمر بن الخطاب، وعُثمان بن عفان ﵄، قُتِل يوم الجمل في عام (٣٦ هـ). التاريخ الكبير للبخاري (٧/ ١٠٨)، تاريخ مولد العلماء ووفياتهم لابن زبر الرَّبعي (١/ ١٢٦)، سير أعلام النبلاء للذهبي (١/ ١١٤٤). (٣) ضُرْبَة: من ضرب، وضُربة من الرجال: أي من الأمثال والنظراء، وضرباؤه: أمثاله ونظراؤه. معجم مقاييس اللغة لابن فارس، مادة (ضرب) (ص: ٥٠٧)، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة (ضرب) (٢/ ٧٦). (٤) ما بين قوسين من: (هذا إسناد منقطع … ، وضربة من الرجال)، كذا قال المؤلف بتصرف. انظر: جامع الأحاديث للسيوطي (حديث رقم ٩٣٦) (١/ ٣٦٢ - ٣٦٣)، كنز العمال للمتقي الهندي (حديث رقم ٣٨٢٦٣) (١٤/ ١٦٩)، حيث كلام عليّ ابن المديني. (٥) ما بين قوسين العبارة من: (وليس له ذاك الإسناد … ، رآه ولقيه)، لم أقف على هذه العبارة لعليّ ابن المديني في المصادر التي بين يديّ. (٦) انظر: جامع الأحاديث للسيوطي (حديث رقم ٩٣٦) (١/ ٣٦٢ - ٣٦٣)، حيث يوجد كلام ابن كَثير. (٧) النَّاصبة: الجمع: النَّواصب، ويقال: ناصبيّ، وهو: الذي ناصب عليّا ﵁ العَدَاء، أي أظهره له، وغالي في بغضه، قال ابن عثيمين (ت ١٤٢١ هـ): "النواصب هم الذين ينصبون العداء لآل البيت، ويقدحون فيهم، يسبونهم، فهم على النقيض من السنة"، وقال شوقي أبو خليل: "ولا يقصد الشيعة بالنواصب جميع أهل السنة"، وقد قامت فرقة الاثني عشرية بتوسيع مصطلح النواصب ليشمل كل خصومهم سواء كانوا من النواصب أو غيرهم. موسوعة الفرق والجماعات والمذاهب الإسلامية للحفني (ص: ٤٠٦)، أطلس الفرق والمذاهب الإسلامية لأبو خليل (ص: ٣٤٣). (٨) لمازة بن زبار: وثّقه أحمد بن حنبل، ومحمد بن سَعد، وذكره ابن حبَّان في (الثقات)، وقيل عنه أنه ناصبيًا، وأنه ينال من أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ﵁. تهذيب الكمال للمزّي (٦/ ١٨٣)، ميزان الاعتدال للذهبي (٣/ ٤١٩). ترجمتا لمازة بن زبار.