للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه التِّرمذي (١) في الفِتَنِ: عن بُنْدار (٢) وأحمد بن مَنِيع، وابن ماجه (٣) فيه: عن بندار - أيضًا - ونصر بن عليّ، [و] (٤) محمد ابن المُثَنَّى.

ورواه أبو يَعْلى في مُسنده: عن محمد بن مُثَنَّى، وأحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقي (٥)؛ كل هؤلاء عن رَوْح بن عبادة به (٦).

وكذا رواه الحارِث ابن أبي أُسامة (٧) في مُسنده (٨): عن رَوْح به.


= رقم ٤٠٧٢) (ص: ٦١٧)، وأخرجه البزَّار في مُسنده، مُسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ٤٨) (١/ ١١٣) به، وقال: "وسَعيد بن أبي عروبة فلم يسمع من أبي التَّيَّاح، ويرون إنما سمعه من ابن شَوْذب أو بلّغه عنه فحدّث به عن أبي التَّيَّاح، وكان ابن أبي عروبة قد تحدّث عن جماعة يُرسل عنهم، لم يسمع منهم". وقال الدارقطني في العلل (حديث رقم ٦٨) (١/ ٧٥): "هو حديث يرويه أبو التياح، عن المُغيرة بن سبيع، عن عَمرو بن حريث، ورواه سَعيد بن أبي عروبة، عن أبي التَّيَّاح .... ، ويقال: إن سَعيد بن أبي عروبة إنما سمعه من عبد الله بن شَوْذب، عن أبي التَّيَّاح، ودلّسه عنه، وأسقط اسمه من الإسناد". انتهى.
(١) أخرجه الترمذي في سُننه، كتاب الفتن، باب (ما جاء من أين يخرج الدَّجال) (حديث رقم ٢٢٣٧) (٤/ ٦٨٦ - ٦٨٧).
(٢) هو: محمد بن بشَّار.
(٣) أخرجه ابن ماجَه في سُننه، كتاب الفتن، باب (فتنة الدَّجال وخروج عيسى ابن مريم وخروج يأجوج ومأجوج) (حديث رقم ٤٠٧٢) (ص: ٦١٧).
(٤) ما بين معقوفين سقط في الأصل، وأثبته لأنَّ السِّياق يقتضيه.
(٥) هو: أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم بن كَثير العَبْدي، القَيْسي، الدَّوْرقي، النَّكْريّ، البَغْداديُّ، المُحدّث، من أهل دورق من أعمال الأهواز، مات عام ٢٤٦ هـ. تهذيب التهذيب لابن حجر (١/ ٤٢)، تهذيب الكمال للمزّي (٨/ ١٦٥) ترجمة أخاه يعقوب بن إبراهيم.
(٦) أخرجه أبو يَعْلى الموصلي في مُسنده، مُسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ٣١) (١/ ٣٥).
(٧) هو: أبو محمد الحارث بن محمد بن أبي أسامة زاهر التَّميميّ، المُحدّث، مات عام ٢٨٢ هـ.
تاريخ بغداد للخطيب البَغْداديُّ (٦/ ٣٠٨)، الأنساب للسمعاني (٢/ ٥٠٢).
(٨) بعد البحث لم أقف على مسند الحارث بن أبي أسامة، فهو يُعد من المفقودات، قال الدكتور حكمت ياسين: "ومسند الحارث مفقود". انظر: كتب التراث لياسين (ص: ١٥٥، ١٨١، ١٨٦، ٢١٧، ٢٢٣، ٢٣٨)، مقدمة محقق المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر (١/ ٣١٠)، طبعة العاصمة.

<<  <   >  >>