للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تشهدوهم). هذا لفظ أحمد ولفظ أبي داود: "القدرية مجوس هذه الأمة" وذكره.

وروى أبو داود أيضاً -من حديث حذيفة بن اليمان مرفوعًا: "لكل أمة مجوس ومجوس هذه الأمة الذين يقولون: لا قدر. من مات منهم فلا تشهدوا جنازته ومن مرض منهم فلا تعودوهم وهم شيعة الدجال، وحق ع لى الله أن يلحقهم بالدجال".

وروى أحمد وأبو داود من حديث عمر مرفوعًا: " لا تجالسوا أهل القدر ولا تناكحوهم".

وروى ابن ماجة من حديث جابر مرفوعًا: "إن مجوس هذه الأمة المكذبون بالأقدار إن مرضوا فلا تعودوهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم وإن لقيتموهم فلا تسلموا عليهم".

وروى الإمام أحمد وأبو داود من حديث نافع. قال: كان لابن عمر صديق من أهل الشام فكاتبه. فكتب إليه عبد الله بن عمر: إنه بلغني أنك تكلمت في شيء من القدر فإياك أن تكتب إليَّ فإن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (سيكون في أمتي أقوام يكذبون بالقدر). ورواه ابن ماجة والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

وروى أبو بكر الخلال بسنده عن أنس رضي الله عنه -وقيل له: إن قومًا يكذبون بالشفاعة وقومًا يكذبون بعذاب القبر؟ قال: لا تجالسوهم. وبإسناده عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- أنه قال لرجل جعل في عضده خيطًا من الحما: لو مت وهذا عليك لم أصل عليك.

وبإسناده عن الحسن قال لسمرة بن جندب -رضي الله عنه- إن ابنك أكل طعامًا كثيرًا حتى كاد أن يقتله. قال: (لو ومات مات ما صليت عليه).

وبإسناده أن أنسًا -رضي الله عنه- كان له امرأة في خلقها سوء فكان يهجرها السنة

<<  <   >  >>