كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

[١٢٢] مسند سعد بن مالك بن سنان - الإيمان - ج: 2 - ص: 484

راقدٌ، قالَ: ظَننتم فيَّ غَفلةً، قالوا: يا أبا سعيدٍ، إنَّا اختَلَفنا في الحديثِ، فحدِّثنا عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حديثاً ليسَ فيه اختلافٌ، فقالَ:

سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهو يقولُ: «مَن قدَّمَ ثلاثةً مِن ولدِهِ لم يبلُغوا الحنثَ أَدخلَهُ اللهُ بفضلِ رحمتِهِ إيَّاهم، ستٌّ مَن كُنَّ فيه فقدْ بلغَ حقيقةَ الإيمانِ: ضربُ أعداءِ اللهِ بالسيفِ، وابتكارُ الصلاةِ في اليومِ الدجنِ، وإسباغُ الوضوءِ عندَ المكارِهِ، وصيامٌ عندَ الحرِّ، وصبرٌ عندَ المصائِبِ، وتركُ المراءِ والمرءُ صادقٌ».

أمالي ابن بشران (١٠٦٠) حدثنا أبومحمد دعلج بن أحمد بن دعلج: أخبرنا حامد بن عمر: حدثنا منصور: حدثنا أبومعشر المدني، عن يعقوب بن أبي زينب، عن عمر بن شيبة .. (١).

١٧٤٨ - عن أبي سعيدٍ الخدريِّ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يوشِكُ قلوبُ الناسِ تَمتليءُ شراً حتى يَجريَ الشرُّ فضلاً بالناسِ ما يجدُ قلباً يدخُلُهُ، ولا يزالُ الناسُ يَسألونَ عن كلِّ شيءٍ حتى يَقولوا: هذا اللهُ كانَ قبلَ كلِّ شيءٍ، فمَاذا كانَ قبلَ اللهِ؟ فإذا قَالوا لكم ذلكَ فقُولوا: هو الأولُ قبلَ كلِّ شيءٍ وليسَ قَبلهُ شيءٍ، وهو الآخِرُ بعدَ كلِّ شيءٍ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، وهو الظاهرُ فوقَ كلِّ شيءٍ فليسَ فوقَهُ شيءٌ، وهو الباطنُ دونَ كلِّ شيءٍ فليسَ دونَهُ شيءٌ، وهو بكلِّ شيءٍ عليمُ، فإنْ هم أَعادوا لكم المسأَلَةَ فابصقُوا في وجوهِهِم، فإنْ لم ينتَهوا فاقْتلوهم».

جزء أبي الجهم (٨٠) حدثنا سوار بن مصعب أبوعبدالله الضرير، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري .. .

و (٨١) حدثنا سوار بن مصعب، عن مجالد، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد

---

(١) قال الألباني في الضعيفة (٨/ ١٧١): هذا إسناد ضعيف مجهول.
وفي المسند الجامع (٤٣٢٧): «من قدم ثلاثة من ولده حجبوه من النار».